رواد المكتبة السلطانية بالمكلا لوزير الثقافة والسياحة ومحافظ حضرموت:المكتبة بحاجة لجهودكما حتى تتمكن من القيام بدورها

> «الايام» شكاوى المواطنين :

> بعث رواد المكتبة السلطانية بالمكلا محافظة حضرموت، مذكرة إلى الأخوين: خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة والسياحة وعبد القادرعلي هلال، محافظ حضرموت - تلقت « الأيام» نسخة منها - يناشدونهما انتشال المكتبة من وضعها المتردي والارتقاء بأدائها كي تتمكن من تقديم خدماتها لروادها بأفضل الطرق والوسائل.. وجاء فيها:

« نحن رواد المكتبة السلطانية بالمكلا نقدر ونثمن جهودكما الجبارة وسعيكما الحثيث، ونناشدكما انتشال المكتبة من وضعها المتردي وإخراجها إلى وضع أفضل مما هو عليه الآن، فالمكتبة سمعتها ومكانتها الثقافية والعلمية داخل البلاد وخارجها، كما نحب أن نطلع عنايتكما على ما واجهته هذه المكتبة العريقة سابقا، وما تواجهه حاليا من عوائق ومشاق، ونطالبكما وبإلحاح أن تتكرما بإعطائها ولو قسطا يسيرا من اهتمامكما للرقي بأدائها. ونحن بدورنا نؤكد لكما إيلاء المكتبة ما تستحقه من العناية والاهتمام والعمل الجاد والسريع على تطويرها والنهوض بمستواها لتصل إلى عالم الحداثة حتى تكون مفخرة لمحافظتنا ولليمن عموما، فنحن دوما بحاجة ماسة ومستمرة إلى مؤازرتكما ومساعدتكما، ولا نطيل عليكما ونستميحكما عذرا لنوجز مطالبنا لانتشال وضعية المكتبة السلطانية التي قدمت خدماتها لمختلف شرائح المجتمع منذ 1941م حتى الآن، أي زهاء نصف قرن من الزمان، ونحن نلخص طلباتنا بالآتي:

تزويد المكتبة بالمراجع القديمة والحديثة والمطبوعات العامة في مختلف العلوم وبكل ما هو جديد في عالم الثقافة والمعرفة، وبالدوريات المحلية والخارجية بمختلف الإصدارات والمجالات، السعي الجاد - وهذا هو الأهم - لإيجاد ميزانية مالية للمكتبة ضمن ميزانية الدولة حتى تكون قادرة على تسيير شؤونها بالشكل المرضي والنافع، ضرورة تحديث الفهرسة للكتب وغيرها من المطبوعات بما يواكب روح التطورات العلمية والعصرية، متابعة التصريح الذي أدلى به الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة في صحيفة «الأيام» العدد(4403) الصادر في 13/2/2005م بإنشاء وتشكيل لجنة مهمتها العمل على تطوير المكتبة السلطانية والوقوف على لوازم متطلباتها وصرف موازنة إضافية للمكتبة باعتبار أهميتها الثقافية، متابعة ما جاء في تصريح د. فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب في صحيفة «الأيام» العدد( 4429) بتاريخ 15/3/ 2005م عند تفضله بزيارة المكتبة السلطانية بالمكلا ووعده بتطوير المكتبة وتنشيطها وإمدادها بالإصدارات الجديدة وإدخال الحاسوب في عملها، المطالبة بتسوير الموقع المخصص لبناء المكتبة الوطنية العامة الواقع بجانب منتدى الخيصة من جهة الشرق، والتدخل لإبعاد سيطرة المؤسسة الاقتصادية على هذا الموقع الذي تمللك فيه الهيئة العامة للكتاب وثيقة رسمية ونعتبر هذا حقاً عاماً يجب المحافظة عليه من قبل جميع المسؤولين كل بحكم مسؤوليته.

وختاما فإننا نلح في مناشدتكما بضرورة انتشال المكتبة من وضعها المتردي وإخراجها من حالة الركود إلى حالة أجدى وأنفع تمكن رواد المكتبة من متابعة كل ما هو جديد ومفيد، ولن يتسنى ذلك إلا بفضل تضافر جهودكما إضافة إلى جهود كل الخيرين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى