شغب ورصاص وعراك بين اللاعبين واعتداء على محرر «الأيام الرياضي»...الشعلة يعادل الاتحاد من ضربة جزاء مشكوك فيها
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> استضاف اتحاد إب شعلة عدن في الأسبوع السادس عشر لدوري الدرجة الأولى عصر أمس الأول الخميس، وخرجت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وساد سوء التحكيم، حيث احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح الشعلة مشكوك فيها أثارت الشغب لتتوقف المباراة أكثر من مرة بسبب احتجاج الاتحاد والعراك بين اللاعبين وإطلاق النار في الهواء، وعدم التعامل الجيد من رجال الأمن مع الجماهير،وتعرض مراسل «الأيام الرياضي» بعد خروجه من الملعب في الساعة 30:6 مساءً للضرب من جماعة من جماهير الاتحاد، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، وتم إتلاف شريحة الكاميرا وبقى لاعبو الشعلة وحكام اللقاء محتجزين داخل الملعب حتى السابعة مساءً،وقد حصل لاعب الشعلة مازن عبدالرقيب على جائزة أحسن لاعب والمقدمة من مستشفى الأمين النموذجي، وشهدت المباراة طرد عدنان عضلات ومحمود شعبان من الاتحاد في الدقيقة (85) من المباراة.
بدأت المباراة بصورة جيدة وأداء رجولي جيد من أقدام لاعبي الاتحاد، واستطاع محمود شعبان ومحمود الكحصة وعمر الصادق ومن خلفهم غمدان القبلاني ومرتضى عشة والجراش الوصول كثيراً إلى مرمى الشعلة، ولكن تعامل حسام جمال وحمادة ولطفي عوض بذكاء مع المد الاتحادي وفي الدقيقة (17) ومن كرة من عمر الصادق إلى شعبان أكملها عمر العيسوي في الزاوية 90، مسجلاً الهدف الأول للاتحاد واستمر المد الهجومي للاتحاد فأهدر عمر الصادق فرصة وأخرى من شعبان، وكذا من محمود الكحصة ليرد عليه (إيدوها أجاوي) بلعبة إلى رأس حسين قاسم تصدى لها القائم الاتحادي، وفرصة أخرى أهدرها محمود شعبان ليرد مازن عبدالرقيب بكرة خطيرة، تعامل معها أنور العوج بذكاء.
وفي الشوط الثاني ظهر اللعب متكافئاً ودفع مدرب الاتحاد علي العبيدي ياسر مارش بدلاً عن الجراش، فيما دفع فضيل مدرب الشعلة بعبود سعيد بدلاً عن روفان، وكان تصرف روفان غريباً عند تغييره فقد رمى بالفانلة على الأرض وداس عليها، فكان هو الأسوأ، فكيف ستتصرف الإدارة الشعلاوية؟ وكانت الخطة التي لعب بها العبيدي جيدة لامتصاص الحماس الشعلاوي وظل يلعب بالوسط واعتمد الشعلة على المرتدات ولم يقدم الشعلة المستوى المرجو منه، وظل يبحث عن التعادل، فتحقق له ذلك، في الدقيقة (84) من ضربة جزاء مشكوك فيها عندما احتسبها الحكم إثر لمس اللاعب العيسوي الكرة فوق خط الـ 18، فتوقفت المباراة وتعارك اللاعبون، واستمر التوقف أكثر من (10) دقائق ليرفع الحكم الكرت الأحمر لعدنان عضلات وبصورة غريبة، فظل الاحتجاج قائماً والتوقف مستمراً وبعدها تنفذ ضربة الجزاء ويسجل اللاعب إدوها أجاوي هدف التعادل للشعلة واحتسب الحكم 9 دقائق وقتاً بدل الضائع ليضغط الاتحاد على مرمى الشعلة، وحدث تصرف غريب من مازن عبدالرقيب باحتجازه الكرة بعد خروجها للتماس بجانب الحكم الرابع ومراقب المباراة، فحدث عراك بعد أن فلتت المباراة من يد الحكم لتتوقف وتعود مرة أخرى، فامتنع الحكم المساعد الأول محمد العكبري، عن النزول لمواصلة باقي الدقائق ليحل الحكم الرابع علي نعمان بدلاً عنه وتعود الكرة لدورانها لتتفاجأ الجماهير بطرد محمود شعبان بالكرت الأحمر مباشرة، فتثار فوضى ويختلط الحابل بالنابل، وتصرف غير مسؤول من رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية ومبادلة الجماهير برمي الحجارة، فتعود الكرة للدوران وتلعب ضربة ركنية للاتحاد ويهدر عمر العيسوي فرصة سانحة لتسجيل هدف الفوز، ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل بهدف لمثله ليقوم عراك بين اللاعبين واعتداء مرتضى عشة على مازن عبدالرقيب، وظل لاعبو الشعلة والحكام في الملعب حتى وقت متأخر.
أدار المباراة الحكم غير الموفق محمد باعباد وساعده الدولي محمد العكبري وحمود المقفزي وعلي نعمان رابعاً وراقبها مراد داغس وعبدالله الرحومي وأمين عام الفرع أمين غياث.
رفع الحكم كروتا ملونة لكل من خالد الكحصة وعبدالكريم القطوي وعدنان عضلات ومحمود شعبان والأخيران نالا كرتان أحمران، فيما حصل من الشعلة حسين علي قاسم وعبداللاه شريان على كرت أصفر.
بعد المباراة قال مدرب الشعلة فضيل: المباراة كانت جيدة، ولكن ما أفسدها هو ضعف مستوى الحكم واهتزازه، مما أثار الشغب.
أما المدرب علي العبيدي فقال: المباراة كانت جيدة وسيطرنا على الشوط الأول وأهدرنا أكثر من أربع فرص، وفي الثاني تراجعنا قليلاً وأنا احترم فريق الشعلة ومدربهم ولكن حكم اللقاء كان السبب واهدى الشعلة ضربة جزاء وأوقع علينا طردين ظالمين، فالتحكيم كان سيئاً فيجب محاسبة الحكام أولا،فهم وأفراد الأمن من أثار الشغب.
الكابتن أبو علاء إداري الشعلة قال: التحكيم كان مهزوزاً وملعب الكبسي أصبح غير آمن للفرق فأما أن تنقل المباريات أو يتم تجهيز الملعب الجديد.
عبدالحكيم حاجب، وكيل نادي الاتحاد قال: فريقنا واجه الظلم التحكيمي أمام شباب البيضاء، وها هو الآن يحدث نفس الظلم امام الشعلة، فيهدي الحكم ضربة جزاء في آخر الدقائق للشعلة ظالمة، ولم يحتسب الكثيرمن الأخطاء، فهل يريدون هبوط الاتحاد فالحكم هو من أثار الفوضى بسبب قراراته الخاطئة.
من يحمي الإعلاميين من الاعتداءات، فالاعتداء على كاتب هذه السطور ، وأخذ الكاميرا منه وإعادتها في وقت متأخر بعد إتلاف شريحتها من قبل مجموعة من الجماهير المشاغبة من رابطة نادي الاتحاد، الذين يسيئون للنادي أكثر مما يخدموه، هذا وقد تم إجراء معالجة كاتب هذه السطورالذي تقدم ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة المنطقة الشمالية وإدارة البحث الجنائي، ليتم ضبط المعتدين وإعادة الشريحة المنهوبة.وشكرا للأخوة علي العبيدي مدرب الفريق والجعدي، المشرف الرياضي وعبدالحكيم حاجب وفؤاد العسيري وحسن محمد ومحمود الكحصة، الذين أعادوا الكاميرا واطمأنوا على سلامة كاتب هذه السطور.
بدأت المباراة بصورة جيدة وأداء رجولي جيد من أقدام لاعبي الاتحاد، واستطاع محمود شعبان ومحمود الكحصة وعمر الصادق ومن خلفهم غمدان القبلاني ومرتضى عشة والجراش الوصول كثيراً إلى مرمى الشعلة، ولكن تعامل حسام جمال وحمادة ولطفي عوض بذكاء مع المد الاتحادي وفي الدقيقة (17) ومن كرة من عمر الصادق إلى شعبان أكملها عمر العيسوي في الزاوية 90، مسجلاً الهدف الأول للاتحاد واستمر المد الهجومي للاتحاد فأهدر عمر الصادق فرصة وأخرى من شعبان، وكذا من محمود الكحصة ليرد عليه (إيدوها أجاوي) بلعبة إلى رأس حسين قاسم تصدى لها القائم الاتحادي، وفرصة أخرى أهدرها محمود شعبان ليرد مازن عبدالرقيب بكرة خطيرة، تعامل معها أنور العوج بذكاء.
وفي الشوط الثاني ظهر اللعب متكافئاً ودفع مدرب الاتحاد علي العبيدي ياسر مارش بدلاً عن الجراش، فيما دفع فضيل مدرب الشعلة بعبود سعيد بدلاً عن روفان، وكان تصرف روفان غريباً عند تغييره فقد رمى بالفانلة على الأرض وداس عليها، فكان هو الأسوأ، فكيف ستتصرف الإدارة الشعلاوية؟ وكانت الخطة التي لعب بها العبيدي جيدة لامتصاص الحماس الشعلاوي وظل يلعب بالوسط واعتمد الشعلة على المرتدات ولم يقدم الشعلة المستوى المرجو منه، وظل يبحث عن التعادل، فتحقق له ذلك، في الدقيقة (84) من ضربة جزاء مشكوك فيها عندما احتسبها الحكم إثر لمس اللاعب العيسوي الكرة فوق خط الـ 18، فتوقفت المباراة وتعارك اللاعبون، واستمر التوقف أكثر من (10) دقائق ليرفع الحكم الكرت الأحمر لعدنان عضلات وبصورة غريبة، فظل الاحتجاج قائماً والتوقف مستمراً وبعدها تنفذ ضربة الجزاء ويسجل اللاعب إدوها أجاوي هدف التعادل للشعلة واحتسب الحكم 9 دقائق وقتاً بدل الضائع ليضغط الاتحاد على مرمى الشعلة، وحدث تصرف غريب من مازن عبدالرقيب باحتجازه الكرة بعد خروجها للتماس بجانب الحكم الرابع ومراقب المباراة، فحدث عراك بعد أن فلتت المباراة من يد الحكم لتتوقف وتعود مرة أخرى، فامتنع الحكم المساعد الأول محمد العكبري، عن النزول لمواصلة باقي الدقائق ليحل الحكم الرابع علي نعمان بدلاً عنه وتعود الكرة لدورانها لتتفاجأ الجماهير بطرد محمود شعبان بالكرت الأحمر مباشرة، فتثار فوضى ويختلط الحابل بالنابل، وتصرف غير مسؤول من رجال الأمن بإطلاق الأعيرة النارية ومبادلة الجماهير برمي الحجارة، فتعود الكرة للدوران وتلعب ضربة ركنية للاتحاد ويهدر عمر العيسوي فرصة سانحة لتسجيل هدف الفوز، ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل بهدف لمثله ليقوم عراك بين اللاعبين واعتداء مرتضى عشة على مازن عبدالرقيب، وظل لاعبو الشعلة والحكام في الملعب حتى وقت متأخر.
أدار المباراة الحكم غير الموفق محمد باعباد وساعده الدولي محمد العكبري وحمود المقفزي وعلي نعمان رابعاً وراقبها مراد داغس وعبدالله الرحومي وأمين عام الفرع أمين غياث.
رفع الحكم كروتا ملونة لكل من خالد الكحصة وعبدالكريم القطوي وعدنان عضلات ومحمود شعبان والأخيران نالا كرتان أحمران، فيما حصل من الشعلة حسين علي قاسم وعبداللاه شريان على كرت أصفر.
بعد المباراة قال مدرب الشعلة فضيل: المباراة كانت جيدة، ولكن ما أفسدها هو ضعف مستوى الحكم واهتزازه، مما أثار الشغب.
أما المدرب علي العبيدي فقال: المباراة كانت جيدة وسيطرنا على الشوط الأول وأهدرنا أكثر من أربع فرص، وفي الثاني تراجعنا قليلاً وأنا احترم فريق الشعلة ومدربهم ولكن حكم اللقاء كان السبب واهدى الشعلة ضربة جزاء وأوقع علينا طردين ظالمين، فالتحكيم كان سيئاً فيجب محاسبة الحكام أولا،فهم وأفراد الأمن من أثار الشغب.
الكابتن أبو علاء إداري الشعلة قال: التحكيم كان مهزوزاً وملعب الكبسي أصبح غير آمن للفرق فأما أن تنقل المباريات أو يتم تجهيز الملعب الجديد.
عبدالحكيم حاجب، وكيل نادي الاتحاد قال: فريقنا واجه الظلم التحكيمي أمام شباب البيضاء، وها هو الآن يحدث نفس الظلم امام الشعلة، فيهدي الحكم ضربة جزاء في آخر الدقائق للشعلة ظالمة، ولم يحتسب الكثيرمن الأخطاء، فهل يريدون هبوط الاتحاد فالحكم هو من أثار الفوضى بسبب قراراته الخاطئة.
من يحمي الإعلاميين من الاعتداءات، فالاعتداء على كاتب هذه السطور ، وأخذ الكاميرا منه وإعادتها في وقت متأخر بعد إتلاف شريحتها من قبل مجموعة من الجماهير المشاغبة من رابطة نادي الاتحاد، الذين يسيئون للنادي أكثر مما يخدموه، هذا وقد تم إجراء معالجة كاتب هذه السطورالذي تقدم ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة المنطقة الشمالية وإدارة البحث الجنائي، ليتم ضبط المعتدين وإعادة الشريحة المنهوبة.وشكرا للأخوة علي العبيدي مدرب الفريق والجعدي، المشرف الرياضي وعبدالحكيم حاجب وفؤاد العسيري وحسن محمد ومحمود الكحصة، الذين أعادوا الكاميرا واطمأنوا على سلامة كاتب هذه السطور.