الامتحان الحقيقي

> «الايام» عبدالله محمد بامحسون / كريتر- عدن

> إن أبناءنا اليوم في مهمة صعبة، وهي مهمة قد انتظروها طوال السنة، وهم الآن منشغلون في أمر واحد.. تراهم يسهرون الليالي ويذهبون من مكان إلى مكان والبعض منهم يستيقظ مبكراً وترى الأم أيضاً مهتمة بهم والأب منشغلاً معهم، والجميع في حالة قلق .. يا ترى لما هذا كله؟ لأجل شيء واحد وهو (الامتحانات المدرسية). الجميع يريد أن ينجح في هذه الامتحانات فالبعض ترك اللعب وألزم نفسه بالمذاكرة، والبعض ترك العمل وبدأ مشواره التعليمي، وآخرون تركوا التجول في الأسواق والجلوس في الأركان وحبسوا أنفسهم في قفص لا يرون منه أثر الشارع، كل هذا لأجل النجاح.. تذكر معي أيها الطالب هل هذا هو النجاح الحقيقي؟ لا والله إن النجاح هو النجاح في هذه الدنيا ودخولك الجنة، كما تعطي للامتحانات المدرسية من جهد وتعب لأجل غاية واحدة وهي النجاح في الفترة المدرسية، ابذل طاعة لله تعالى الجهد والتعب لأجل الجنة، هذا هو الذي يتمناه الجميع. والإنسان أو الطالب الناجح هو الفائز في دينه ودنياه، ولا ننسى أن ندعو الله تعالى أن يمن علينا بالتوفيق والنجاح (كن مع الله ترَ الله معك).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى