الأخلاق الحسنة

> «الايام» سامي سالم المحثوثي / لودر- أبين

> إن الأخلاق الحسنة ميزة نبيلة وصفه حميدة، كانت ولا زالت وستظل عاملاً أساسياً في إصلاح المجتمعات وإقصاء الفساد من أروقتها، فثمة مردود إيجابي كبير تدره الأخلاق الحسنة على من تحلى بها في الدنيا، وهو حب الناس له، ونظرتهم إليه بنظرة جميلة تليق بما يتصف به، كما أن للأخلاق الحسنة مردودا إيجابيا أعظم من مردود الدنيا، ألا وهو محبة الرسول [ لمن يتصف بها، وكذلك قرب المجلس من الرسول [ يوم القيامة، كما جاء في الحديث الشريف عن جابر رضي الله عنه أن الرسول [ قال: «إن من أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً، وإن من أبغضكم إلي، وأبعدكم مني مجلساً يوم القيام الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون».

ولشحة المردود ذي الفائدة عند بعض المجتمعات، فإن ثمة انعداماً قد يكون كلياً للأخلاق الحسنة عند هذه المجتمعات، وما كان الفرد ذميماً ومنبوذاً من قبل الناس، إلا لانعدام حسن الخلق عنده، فأنعم بمن تخلّق بالأخلاق الحسنة وسار على ضياء شموعها المنيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى