ايران تطالب باكستان بتفسير لتصريحات منسوبة لمشرف
> طهران «الأيام» عن رويترز :
> طالبت إيران باكستان امس الأحد بتفسير لتصريحات نسب إلى الرئيس برويز مشرف قوله فيها إن إيران حريصة على صنع قنبلة نووية,وقالت باكستان إن مجلة دير شبيجل الألمانية نقلت عن مشرف خطأ قوله إن الإيرانيين "حريصون للغاية على صنع القنبلة".
وتتهم واشنطن إيران بالعمل على صنع أسلحة ذرية وراء ستار برنامج للطاقة النووية. وتقول إيران إن برنامجها يقتصر على التوليد السلمي للكهرباء.
وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في برنامج إيران النووي منذ أكثر من عامين ولم تعثر على أي أدلة على وجود خطط لصنع قنابل ذرية لكنها لم تتمكن في الوقت نفسه من الجزم بأن البرنامج الإيراني سلمي بالكامل كما تقول إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي إن المجلة الألمانية حرفت تعليقات مشرف.
وقال آصفي في مؤتمر صحفي أسبوعي "من غير المحتمل أن يكون مشرف أدلى بمثل هذه التعليقات. نأمل أن يقدم الباكستانيون تفسيرا."
واضاف "ليس من شأن الدول الأخرى أن تعلق على برنامجنا النووي."
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية جليل عباس جيلاني إن تعليقات مشرف "نقلت بطريقة غير صحيحة".
واضاف إن مشرف سئل عما إذا كانت إيران متلهفة على صنع قنبلة نووية فرد قائلا "لا أعرف".
واضاف جيلاني "وبذلك .. ينبغي أن ينتهي سوء الفهم الذي حدث."
واعترفت باكستان بأن عبد القدير خان الملقب بأبي القنبلة الذرية الباكستاني أمد إيران ببعض أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في صنع وقود اليورانيوم المخصب الذي يستخدم في تشغيل محطات الطاقة النووية أو صنع أسلحة نووية.
وتطالب فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل حصولها على حوافز. وفشلت محادثات استمرت عدة أشهر في التوصل إلى اتفاق.
وبموجب اتفاق مع وزراء خارجية الدول الثلاث وافقت إيران يوم الأربعاء الماضي على تمديد تعليق برنامج الوقود النووي الذي تخشى واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون من إمكانية استخدامه في صنع أسلحة نووية.
الا ان إيران تشعر بنفاد الصبر بسبب بطء خطا المحادثات مع دول الاتحاد الأوروبي الثلاث وقالت إنها ستستأنف العمل في أنشطة مرتبطة بتخصيب اليورانيوم وهو أمر قال الاتحاد الأوروبي إنه سيدفعه لمساندة الدعوات الأمريكية لإحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات محتملة.
وأكد آصفي من جديد أن إيران مصرة على المضي قدما في برنامجها النووي. وقال "لا يمكن لأي حوافز أن تقنع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي السلمي."
وتتهم واشنطن إيران بالعمل على صنع أسلحة ذرية وراء ستار برنامج للطاقة النووية. وتقول إيران إن برنامجها يقتصر على التوليد السلمي للكهرباء.
وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في برنامج إيران النووي منذ أكثر من عامين ولم تعثر على أي أدلة على وجود خطط لصنع قنابل ذرية لكنها لم تتمكن في الوقت نفسه من الجزم بأن البرنامج الإيراني سلمي بالكامل كما تقول إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي إن المجلة الألمانية حرفت تعليقات مشرف.
وقال آصفي في مؤتمر صحفي أسبوعي "من غير المحتمل أن يكون مشرف أدلى بمثل هذه التعليقات. نأمل أن يقدم الباكستانيون تفسيرا."
واضاف "ليس من شأن الدول الأخرى أن تعلق على برنامجنا النووي."
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية جليل عباس جيلاني إن تعليقات مشرف "نقلت بطريقة غير صحيحة".
واضاف إن مشرف سئل عما إذا كانت إيران متلهفة على صنع قنبلة نووية فرد قائلا "لا أعرف".
واضاف جيلاني "وبذلك .. ينبغي أن ينتهي سوء الفهم الذي حدث."
واعترفت باكستان بأن عبد القدير خان الملقب بأبي القنبلة الذرية الباكستاني أمد إيران ببعض أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في صنع وقود اليورانيوم المخصب الذي يستخدم في تشغيل محطات الطاقة النووية أو صنع أسلحة نووية.
وتطالب فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل حصولها على حوافز. وفشلت محادثات استمرت عدة أشهر في التوصل إلى اتفاق.
وبموجب اتفاق مع وزراء خارجية الدول الثلاث وافقت إيران يوم الأربعاء الماضي على تمديد تعليق برنامج الوقود النووي الذي تخشى واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون من إمكانية استخدامه في صنع أسلحة نووية.
الا ان إيران تشعر بنفاد الصبر بسبب بطء خطا المحادثات مع دول الاتحاد الأوروبي الثلاث وقالت إنها ستستأنف العمل في أنشطة مرتبطة بتخصيب اليورانيوم وهو أمر قال الاتحاد الأوروبي إنه سيدفعه لمساندة الدعوات الأمريكية لإحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات محتملة.
وأكد آصفي من جديد أن إيران مصرة على المضي قدما في برنامجها النووي. وقال "لا يمكن لأي حوافز أن تقنع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي السلمي."