> اجتمع آلاف من الاعضاء غير المسلحين من جبهة مورو الإسلامية للتحرير وهي أكبر جماعة إسلامية متمردة في جنوب الفلبين لاجراء حوار امس الاحد للاتفاق بشأن الخطوة التالية في عملية السلام.

وقال عيد كابالو المتحدث باسم الجبهة ان الدعوة قد وجهت لمسؤولين اجانب معظمهم من دول اسلامية إلى جانب الولايات المتحدة واليابان لمراقبة المداولات التي تستمر ثلاثة ايام قرب بلدة سلطان قدارات. كما يشارك في الاجتماعات وفد مفاوضي الحكومة في محادثات السلام.

وبدأت حكومة الفلبين التفاوض مع الجبهة في عام 1997 لايجاد حل سلمي لتمرد من أجل الانفصال استمر اكثر من ثلاثة عقود وادى الى مقتل 120 الف شخص وعرقل التنمية في جزيرة مينداناو الغنية بالموارد.

وانهارت المحادثات في عام 2000 حين شن الجيش هجوما واستولى على العديد من قواعد الجبهة في الاحراش من بينها معسكر ابوبكر احد معاقل الجبهة في اقليم ماجوينداناو.

وانقذت ماليزيا عملية السلام في عام 2001 وتتوسط في المحادثات منذ ذلك الحين. ومن المقرر ان يستأنف الجانبان الحوار لتضييق هوة الخلاف بينهما.

وقال فون الحق رئيس لجنة الهدنة في الجبهة"يريد الاعضاء ان يطلعهم القادة على ما وصلت اليه عملية السلام وإلى اين تتجه العملية ككل."

واضاف "بالطبع يريد ان القادة ايضا الاستماع لتوقعات الاعضاء وكيفية المضي قدما في المحادثات."

وقال كابالو "انه استعراض مختلف للقوة. لا نستعرض اسلحة او مدافع ولكن قوتنا الحقيقية وهم الناس الذين يساندون كفاحنا من اجل وطن
بانجسامورو." وهو الاسم المحلي لمسلمي مينداناو.