القاعدة تقول ان الزرقاوي "يقود" المواجهات مع القوات الامريكية

> دبي «الأيام» ا.ف.ب :

> قال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في بيان نشر امس الاحد على الانترنت ان زعيمه ابو مصعب الزرقاوي "يقود" مقاتلي تنظيمه في مواجهة عملية "البرق" التي اعلنت امس في العراق.

وجاء في البيان الذي يتعذر التأكد من صحته "نعلن لكم (..) بدء غزوة الشيخ الجليل عبد الرحمن البصري رحمه الله (..) فقد انبرت السرايا والكتائب يقودها شيخ المجاهدين ابو مصعب الزرقاوي بتخطيطه واشرافه".

واوضح البيان ان هذه "الغزوة" تأتي "ردا على ادعاء وزيري الدفاع والداخلية (العراقيين) باعلانهم خطة طوق بغداد الفاشلة" وايضا "ردا على ما ارتكبه المرتدون في اهل السنة من اعتقال وتعذيب وتشريد في ابي غريب".

وبدأت عملية امنية مكثفة امس الاحد في بغداد بتوقيف خمسمئة مشتبه بهم فيما قتل جندي بريطاني في هجوم في جنوب شرق العراق كما قتل 16 عراقيا بينهم تسعة جنود في عملية انتحارية استهدفت مركز مراقبة جنوب بغداد.

كما قتل شرطيان احدهما ضابط وجرح اربعة اخرون جميعهم من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري اليوم الاحد غربي بغداد كما اعلن مصدر في الشرطة العراقية.

وحول "عملية البرق" التي اعلن عنها الخميس وسط حملة دعاية كبيرة قال مصدر في وزارة الدفاع العراقية "ان الجيش اقام نقاط مراقبة ثابتة حول بغداد وحواجز متنقلة واطلق حملات توقيف داخل المدينة".

من جهته ذكر الناطق باسم الحكومة ليث كبة ان "عمليات التفتيش والحملات انتهت بتوقيف 500 شخص والعثور على اسلحة مخبأة في العديد من المنازل".

وتهدف العملية التي كلف بها اربعون الف جندي وشرطي، الى احتواء العنف في العاصمة التي تشهد اعتداءات دامية بصورة متكررة.

و يوم الثلاثاء الماضي اوضح بيان حمل توقيع أبو ميسرة العراقي، رئيس القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ان الزرقاوي اصيب بجروح. والجمعة الماضية اكد بيان آخر يحمل التوقيع نفسه ان الزرقاوي "في صحة جيدة".

وجاء في البيان الثاني ان "شيخنا في صحة جيدة وهو يدير العمل الجهادي بنفسه ويتابع تفاصيل العمل الى حد ساعة اعداد هذا البيان".

واعلن الجنرال الاميركي ريتشارد مايرز رئيس اركان الجيوش الاميركية امس الاحد ان الولايات المتحدة تعتقد ان المعلومات الواردة في البيان الاول هي الصحيحة.

ونشرت امس الاحد ستة بيانات اخرى نسبت الى مجموعة الزرقاوي اعلنت فيها مسؤوليتها عن عمليات نفذت في العراق.

واعلن احد هذه البيانات المسؤولية عن هجوم بسيارة مفخخة على حاجز للجيش بين اليوسفية والمحمودية على بعد اقل من 20 كلم جنوب بغداد. وذكر مصدر في وزارة الدفاع ان "تسعة جنود قتلوا واصيب ثلاثة بجروح" في هجوم على حاجز كان يشارك في عملية البرق.

واعلن بيان آخر المسؤولية عن اعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف دورية للشرطة واوقع ثلاثة قتلى وتسعة جرحى معظمهم من المدنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى