خاطرة مهاجر في عيد الوحدة اليمنية

> «الايام» فهد سالم باصرة / جدة - المملكة العربية السعودية

> في جو مكتبي مفعم بالعمل جمعني لقاء مع رجل أكن له الكثير من الحب والتقدير والاحترام في مكتبه، فسألني ما هو رأيك في التغييرات الحاصلة في مدينة المكلا وبوقت قياسي في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، يحفظه الله؟

لقد فاجأني بالسؤال، وجواب هذا السؤال لا يمكن أن يلخص في سطر أو سطرين، لأننا لن نفي هذا القائد حقه من الشكر والتقدير، فهو فعلاً بشير الخير لهذا البلد الذي عاني الكثير أيام الاستعمار والإمامة.

وجاء أعظم إنجاز في عهده ولن ينساه له التاريخ وذلك يوم 22 مايو 1990م ليحقق وحدة كانت بالنسبة للعالم حلماً لا يمكن إنجازه في اليمن، فهو مشروع لا يقدر عليه إلا الكبار من أصحاب الهمم لبلوغ أعالي القمم، فتم في عهده نقل اليمن إلى العالمية وشاركت في معظم المحافل الدولية والسياسية والاقتصادية، وكل هذا يدل على عمل متواصل وتقديمه للوطن الكثير.

وكأنني بحضرموت ولسان حالها يستشهد ببعض الأبيات الشعرية وهي من كلمات الرجل نفسه الذي سألني ما رأيك في التغيرات الحاصلة بالمكلا:

أهلاً ولي الأمر شرفت التي تفرح بكم وإن غبت عنها نغار

أعطيتها حباً وقدراً زايداً وبفضلكم أصبح لها زوار

نعم أصبح له زوار، فصدق الذي قال هذا البيت من الشعر، وتحية تقدير لابن اليمن البار الذي قيلت فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى