شركات النقل البري بين المعمول والمأمول

> «الايام» أسامة بن محمد الكلدي / عدن

> تتخذ بعض من شركات النقل البري سياسة الترفيه والتسلية على المسافرين تتمثل بعرض أشرطة أفلام فيها لقطات يستحي المرء من وصفها، في الوقت الذي لا يعيرها المشرفون عليها أدنى اهتمام. إن مجتمعنا المحافظ يأبى علينا هذا، وديننا الاسلامي يرفض هذا برمته، ثم هل التسلية والترفيه لا يكونان إلا بهذا؟! وهل يحق للبعض أن يفرضوا رأيهم على الآخرين غير مبالين بامرأة مصون أو شيخ كبير.

فكما أنه يجب على هذه الشركات حفظ سلامة ركابها فإنه من الواجب عليها أن تحفظ ركابها في أخلاقهم ودينهم بأن تراعي الآداب العامة، محترمة السلوك المستقيم، وهذا أمر يتفق عليه الجميع ، ولا ينكره أحد.

وإزاء هذا كله فإن من المفيد الاقتراح على هذه الشركات إيجاد برامج مفيدة وتوفير مادة تتحدث عن أحكام السفر وآدابه، تطرح على مسامع المسافرين عند بداية كل رحلة، بالإضافة إلى طرح محاضرات هادفة، ليرجع المسافرون بثقافة مفيدة وزاد مليء بالحسنات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى