> ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إيرنا) امس الاثنين أن السلطات أفرجت عن المعارض أكبر جانجي بصفة مؤقتة لتلقي العلاج الطبي,وكان قد حكم على جانجي /48 عاما/ بالسجن لمدة ست سنوات في عام 2000 بعد اتهامه بتشويه صورة إيران أمام "معادين للثورة" خلال مؤتمر مثير للجدل عقد في ذلك العام في برلين.

وجاء إطلاق سراحه المؤقت بعد 62 شهرا في السجن عقب احتجاجات واسعة النطاق ضد السلطة القضائية لعدم سماحها بعلاجه من أمراضه ومن بينها الالتهاب الرئوي.

ونفى جانجي في حديث للصحفيين في شقته شمال غربي طهران تعرضه لتعذيب بدني في السجن لكنه انتقد الحكومة الاسلامية لقيامها بسجن النشطاء السياسيين.

وقال "إيداع الناس السجن لمجرد اعتناقهم لوجهات نظر سياسية مختلفة استراتيجية سيكون مآلها الفشل على الدوام" مشيرا إلى أن
ازداد تمسكا بآرائه السياسية أثناء وجوده في السجن.

ووجه المعارض الايراني الشكر لكل المنظمات الايرانية والدولية ومن بينها مؤسسة هاينريش بويل الالمانية التي دعت إلى الافراج عنه خلال الاعوام الخمسة الماضية.

كما وجه جانجي الشكر للايرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام شرين عبادي وهي ضمن فريق المحامين المدافع عنه. وكانت عبادي قد
دعت السلطة القضائية إلى السماح بعلاج موكلها خارج السجن فورا.

ورفض المعارض الايراني التعليق على الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في 17 حزيران/يونيو المقبل لكنه قال إنه لا يساند أيا من المرشحين الثمانية.