شرطة اندونيسيا تكثف ملاحقتها لمنفذي تفجيرين
> جاكرتا «الأيام» عن رويترز :
> كثفت الشرطة الاندونيسية امس الاثنين ملاحقتها لمنفذي تفجيرين هزا بلدة مسيحية يوم السبت في هجوم قال خبراء أمنيون إنه كان محاولة لإعادة إشعال العنف الطائفي في تلك المنطقة.
وتقول اندونيسيا إن الهجمات التي وقعت في سوق ببلدة تنتنا في جزيرة سولاويزي بشرق البلاد والتي أسفرت عن سقوط 22 قتيلا وإصابة 50 تحمل العلامات المميزة للجماعة الإسلامية التي تعتبر جناح تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا.
ولكن بعض الخبراء الأمنيين أبدوا شكوكا في هذا الأمر قائلين إنه على الأرجح من تدبير متشددين إسلاميين محليين.
وبلدة تنتنا الواقعة على بعد 1500 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من جاكرتا جزء من منطقة أسفر فيها قتال دام ثلاث سنوات بين المسلمين والمسيحيين عن سقوط ألفي قتيل قبل التوصل إلى اتفاق سلام في أواخر عام 2001.
وكانت تلك التفجيرات الأسوأ في اندونيسيا منذ تفجيرات بالي التي أسفرت عن سقوط 202 قتيل.
وقال رئيس آدم المتحدث باسم شرطة إقليم وسط سولاويزي لإذاعة الشينتا إن الشرطة استجوبت 12 شاهدا ولكنها لم تعتقل أحدا.
وأضاف أن كل الضباط وضعوا في حالة تأهب للمساعدة في ملاحقة منفذي التفجيرين. وأردف قائلا "حتى الآن لم نحتجز أحدا من الجناة."
وقال كين كونبوي الخبير الأمني والمدير الإقليمي لإدارة مواجهة المخاطر في اندونيسيا إنه يعتقد أن توجيه القيادات والزعامات دعوات للتحلي بالهدوء ستساعد في الحد من التوترات إضافة إلى ذكريات أحداث العنف التي وقعت في الماضي.
وأبدى اندرو تان وهو خبير أمني في معهد الدراسات الدفاعية والاستراتيجية في سنغافورة قدرا أكبر من القلق.
وقال "بمجرد تأجيج العنف يمكن أن يحدث أي شيء مع وجود انفعالات مكبوتة لدى الجانبين."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين هزا البلدة التي تشتهر بكنائسها.
ووقع الانفجاران في الوقت الذي كان فيه الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو خارج البلاد لمحاولة إقناع المستثمرين بأن اندونيسيا آمنة ويمكن إقامة مشاريع فيها بسهولة.
وقال كونبوي إن الانفجارين كانا بعيدين عن جاكرتا بما يكفي لعدم إثارة فزع المستثمرين الجادين.
وأضاف "لكننا نتحدث عن مشكلة متعلقة بالصورة العامة لاندونيسيا."
ووقع الانفجاران بعد توجيه حكومات غربية تحذيرا من هجمات إرهابية محتملة في اندونيسيا. وأغلقت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي كل بعثاتها الدبلوماسية في اندونيسيا بسبب مخاوف أمنية.
وتقول اندونيسيا إن الهجمات التي وقعت في سوق ببلدة تنتنا في جزيرة سولاويزي بشرق البلاد والتي أسفرت عن سقوط 22 قتيلا وإصابة 50 تحمل العلامات المميزة للجماعة الإسلامية التي تعتبر جناح تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا.
ولكن بعض الخبراء الأمنيين أبدوا شكوكا في هذا الأمر قائلين إنه على الأرجح من تدبير متشددين إسلاميين محليين.
وبلدة تنتنا الواقعة على بعد 1500 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من جاكرتا جزء من منطقة أسفر فيها قتال دام ثلاث سنوات بين المسلمين والمسيحيين عن سقوط ألفي قتيل قبل التوصل إلى اتفاق سلام في أواخر عام 2001.
وكانت تلك التفجيرات الأسوأ في اندونيسيا منذ تفجيرات بالي التي أسفرت عن سقوط 202 قتيل.
وقال رئيس آدم المتحدث باسم شرطة إقليم وسط سولاويزي لإذاعة الشينتا إن الشرطة استجوبت 12 شاهدا ولكنها لم تعتقل أحدا.
وأضاف أن كل الضباط وضعوا في حالة تأهب للمساعدة في ملاحقة منفذي التفجيرين. وأردف قائلا "حتى الآن لم نحتجز أحدا من الجناة."
وقال كين كونبوي الخبير الأمني والمدير الإقليمي لإدارة مواجهة المخاطر في اندونيسيا إنه يعتقد أن توجيه القيادات والزعامات دعوات للتحلي بالهدوء ستساعد في الحد من التوترات إضافة إلى ذكريات أحداث العنف التي وقعت في الماضي.
وأبدى اندرو تان وهو خبير أمني في معهد الدراسات الدفاعية والاستراتيجية في سنغافورة قدرا أكبر من القلق.
وقال "بمجرد تأجيج العنف يمكن أن يحدث أي شيء مع وجود انفعالات مكبوتة لدى الجانبين."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين هزا البلدة التي تشتهر بكنائسها.
ووقع الانفجاران في الوقت الذي كان فيه الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو خارج البلاد لمحاولة إقناع المستثمرين بأن اندونيسيا آمنة ويمكن إقامة مشاريع فيها بسهولة.
وقال كونبوي إن الانفجارين كانا بعيدين عن جاكرتا بما يكفي لعدم إثارة فزع المستثمرين الجادين.
وأضاف "لكننا نتحدث عن مشكلة متعلقة بالصورة العامة لاندونيسيا."
ووقع الانفجاران بعد توجيه حكومات غربية تحذيرا من هجمات إرهابية محتملة في اندونيسيا. وأغلقت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي كل بعثاتها الدبلوماسية في اندونيسيا بسبب مخاوف أمنية.