زعيم متمردين في الفلبين.. على المسلمين أن يحددوا مصيرهم

> الفلبين «الأيام» عن رويترز :

>
قال زعيم اكبر الجماعات الاسلامية المتمردة في الفلبين امس الثلاثاء إن على مسلمي البلاد التي تسكنها أغلبية كاثوليكية أن يحددوا شكل وطنهم مع اقتراب التوصل إلى اتفاق سلام.,وصرح ابراهيم مراد زعيم جبهة مورو الاسلامية للتحرير خلال مؤتمر صحفي في قاعدة للمتمردين بجزيرة مينداناو بان إجراء استفتاء في المناطق التي تسنكها أغلبية مسلمة في جنوب الفلبين يجب أن يكون جزءا من عملية التشاور.

وقال مراد في الوقت الذي أنهت فيه قيادة الجبهة قمة نادرة استغرقت ثلاثة أيام لتبادل وجهات النظر بين نحو 500 ألف عضو ومؤيد "في الماضي كانت جرعة السلام توصف لنا من الخارج."

وصرح بانه على المسلمين في جنوب الفلبين "أن يتولوا زمام الأمور فيما يتعلق بتحديد مصيرهم والتوصل إلى الحل الحقيقي والدائم والمقبول لمشكلة مينداناو التي استمرت قرونا من الزمن".

زعيم متمردين في الفلبين.. على المسلمين أن يحددوا مصيرهم
زعيم متمردين في الفلبين.. على المسلمين أن يحددوا مصيرهم
وزادت نبرة التفاؤل هذا العام بشأن التوصل الى اتفاق سلام بعد ان اعلنت الحكومة الفلبينية والمتمردون تحقيق انفراجة في المحادثات التمهيدية التي جرت الشهر الماضي للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الصراع الانفصالي الذي استمر زهاء ثلاثة عقود. وأسفر الصراع عن مقتل 120 ألفا وتدهور مناخ الاستثمار بشكل عام في البلاد.

ولكن في الوقت الذي احرز فيه تقدم في القضية الشائكة المتعلقة بالاراضي التي تطالب بها جبهة مورو لاقامة وطن للمسلمين لم يتم التوصل الى اتفاق رسمي ومازال يتعين على الجانبين معالجة التفاصيل السياسية للاتفاق النهائي.

وتواجه رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو خطر المتمردين الشيوعيين إلى جانب جماعات إسلامية أخرى ولكن توقيع اتفاق سلام مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير ومقاتليها البالغ عددهم 12 ألفا سيكون خطوة كبيرة نحو تحسين الوضع الأمني واستقطاب الاستثمارات من جديد.

وقال مراد إنه على الرغم من أن الطرفين لم يبحثا قضية الحكم بعد الا انهما بدآ بدراسة التجارب المشابهة في تيمور الشرقية والسودان والبوسنة وغيرها من الدول التي تشكل نماذج لإنهاء الصراعات.

وأبدى مراد (57 عاما) الذي تولى الزعامة قبل عامين بعد وفاة الزعيم السابق للجبهة سلامات هاشم تفاؤله بشأن التقدم الذي أحرز في المفاوضات التي لعبت فيها ماليزيا دور الوسيط منذ عام 2001.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى