كردي عراقي ينفي صلته بالارهاب أمام محكمة ألمانية

> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ :

>
كردي عراقي ينفي صلته بالارهاب
كردي عراقي ينفي صلته بالارهاب
نفى كردي عراقي امس الثلاثاء في بداية محاكمة في ألمانيا أنه عضو في جماعة أنصار الاسلام لكنه أقر بتورطه في تهريب البشر,وتردد أن المتهم المدعو (لقمان) /31 عاما/ ساعد عددا من الاكراد المتشددين على السفر إلى العراق لشن هجمات بتدبير من جماعة أنصار الاسلام كما نقل مقاتلين جرحى عن طريق التهريب إلى ألمانيا للعلاج.

وذكرت سلطات الادعاء أن لقمان له قيمة كبيرة لدى جماعة أنصار الاسلام حيث انه عضو في مجموعة متخصصة في تهريب البشر.

واعترف لقمان أمام المحكمة العليا بولاية بافاريا الالمانبة بتهريب البشر وأضاف "ساعدت عراقيين كانوا يعانون في ظل حكم الرئيس السابق صدام حسين. لم اعمل مع أنصار الاسلام".

واستؤنفت محاكمة لقمان التي عقدت تحت حراسة أمنية مشددة بعد ست أسابيع من تأجيلها بناء على طلب المحامين للاطلاع على ملفات القضية.

وزعم الادعاء أن لقمان كان يجمع الاموال في ألمانيا ويراس خلية الجماعة في ميونيخ. لكن لقمان قال في المحكمة إنه عضو في الحركة الاسلامية الكردستانية وكان دائما يرفض محاولات الجماعات المنافسة لتجنيده.

وأوضح انه أرسل مبالغ مالية صغيرة بطريقة غير مشروعة إلى العراق لمساعدة مواطنيه الذين أصًابهم الفقر بسبب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على العراق مضيفا "لم تكن هناك طريقة أخرى في ذلك الوقت لنقل المساعدات لشعبي بشكل رسمي".

وجماعة أنصار الاسلام من أكثر الجماعات الاسلامية تشددا في شمال العراق. وتعتزم النرويج ترحيل الملا كريكار الذي يعتقد إن الزعيم الروحي للجماعة إلى العراق العام المقبل.

كما تعتبر الولايات المتحدة جماعة أنصار الاسلام حليفا لتنظيم القاعدة. وقال ممثل الادعاء في القضية اولريش بوتر في المحكمة إن التحقيقات أكدت أن لقمان كان "مساعدا نشطا" لتنظيم القاعدة.

كانت ألمانيا قد سنت قانونا جديدا في أعقاب هجمات أيلول/سبتمبر عام 2001 يعاقب بموجبه كل من ينضم على عضوية جماعة "إرهابية" أجنبية.

وقررت المحكمة في ميونخ نظر القضية حتى 12 آب/أغسطس المقبل ويتوقع أن تستمع إلى أقوال 40 من شهود العيان بينهم ستة أشخاص مسجونين في إيطاليا والسويد سيدلون بأقوالهم عبر الاقمار الصناعية.

وقال رئيس هيئة المحكمة القاضي بيرند فون هانتشل هاينج إن شاهد الاثبات الرئيس اختفى وان أمر الاستدعاء الذي وجه إليه أعيد إلى المحكمة مكتوبا عليه عبارة "لم يستدل على عنوانه".

وقال المحامون الموكلون بالدفاع عن لقمان انه يتعين على المحكمة أن تقرر إذا ما كانت أي أنشطة شبه عسكرية خلال الحرب في إحدى الدول تعد من أعمال الارهاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى