> بريء أربعة من المسلمين التايلانديين الذين اتهموا بالانتماء إلى الجماعة الإسلامية امس الأربعاء من التخطيط لهجمات على سفارات أجنبية بما في ذلك السفارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية.

وأمرت محكمة جنايات بانكوك باحتجازهم إلى حين صدور قرار من الادعاء عن ما إذا كان سيقدم استئنافا أم لا وأمامه مهلة 30 يوما.

وجاء في الحكم الذي تلاه أحد القاضيين اللذين رأسا المحاكمة التي استمرت أكثر من عامين "ليس هناك دليل يظهر أن المتهمين الأربعة وافقوا على المشاركة في محاولات تفجير" كما زعم مشتبه به سنغافوري.

وقال القاضي للمحكمة المكتظة "لم يعثر على أدلة على إقامتهم شبكة للجماعة الإسلامية أو جمعهم أفرادا لشن هجمات إرهابية."

واتهم الأربعة وهم مدرس دين وابنه وطبيب وخبير مزعوم في صنع القنابل بتورطهم مع الجماعة الإسلامية المسؤولة عن تفجيرات بالي عام 2002 وهجمات أخرى في اندونيسيا.

والأربعة من منطقة جنوب تايلاند التي تسكنها أغلبية مسلمة حيث أسفرت حملة ضد حكم بانكوك عن سقوط أكثر من 700 قتيل منذ أن بدأت في يناير كانون الثاني من العام الماضي.

كما تضمنت الاتهامات الموجهة ضدهم التخطيط لشن هجمات بشاحنات ملغومة على شواطيء يرتادها غربيون وكذلك سفارات. ونفوا كل الاتهامات.

واعتقل المشتبه به السنغافوري عريفين بن علي أو جون وونج اه هونج الذي يعتقد أنه زعيم الجماعة الإسلامية في سنغافورة في بانكوك يوم 16 مايو آيار عام 2003 وأرسل إلى سنغافورة في اليوم التالي.

وقالت الشرطة التايلاندية للمحكمة إن عريفين اعترف خلال التحقيق بدعوة الأربعة للانضمام إليه في شن هجمات على السفارات والشواطيء.