هل صمد فحمان ليهبط في النهاية إلى الثالثة؟

> «الأيام الرياضي» محمد منصور مؤيم

> عندما صعد فريق نادي فحمان الكروي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية استبشرنا خيراً نحن أبناء مودية، وكان الأمل يحدونا في أن الفحمانيين لن يكتفوا بالصعود، بل سيواصلون السير وبثباث إلى أن يصلوا إلى الأضواء حيث الشهرة، إلاّ أن نتائج فحمان في مباريات دوري أندية الثانية حتى الآن لا تسر عدواً ولا حبيباً، بل إنها تبشر بعودة فحمان إلى حيث كان قبل الصعود إلى الثانية، وهذا ليس تشاؤماً، وإنما هو الواقع، والإدارة ستكون هي المسؤولة، لأنه حسب ما علمت أن المدرب السابق للفريق الكابتن (الشلن) كان قد طلب من الإدارة الفحمانية الإسراع في رفد الفريق بأربعة إلى خمسة لاعبين لسد بعض الثغرات.. ولم تُلبِّ الإدارة حينها الطلب.. وها هو الفريق وحالته السيئة تؤكد حاجته إلى لاعبين جيدين يساعدونه على النهوض، خاصة وأنه مازال في الوقت متسع لإسعاف الفريق قبل فوات الأوان.

ثم ألم تدر إدارة فحمان أن الشلن عندما قدم استقالته إنما كان يدرك أن الفريق لن يكون في فورمة مباريات الدوري، أم أنها ظنت أن استقالته ليست نهاية العالم، ولهذا استقدمت المدرب عبدالله النينو من عدن، الذي حتى الآن زاد الطين بلّة بإصراره على تغيير خطة لعب الفريق المعروفة (4-4-2) إلى 3-5-2، وأهمل بعض لاعبي الفريق الجيدين أمثال المهاجم المشاكس أنور العنبري ومكسيم وغيرهما؟.. عموماً أستطيع القول إن الفريق حالياً بحاجة إلى ثورة إصلاحية سريعة، وسد الثغرات فيه بمحترفين، علماً بأن الشيخ أحمد صالح العيسي عرض على إدارة فحمان ستة من لاعبي الهلال على سبيل الإعارة وبدون أي مقابل.. وكل ما طلبه هو توفير سكن ملائم لهم، بالإضافة إلى تغذيتهم.. فهل إدارة نادينا الحبيب فحمان غير قادرة على ذلك؟! .. والآن أيها السادة أنقذوا فحمان قبل أن يندم الجميع.. والله الموفق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى