هل جامعة فيريرا تعلم بحال خريجها د. محمود آدم؟

> «الايام» شكاوى المواطنين :نجيب محمد يابلي

> يطيب لي مخاطبة سعادتك من عدن، عبر صحيفة «الأيام»، لأن صفحات التاريخ الحديث لهذه المدينة قد أفردت جزءاً منها لوطنكم، وطن غاريبا لدي ودانتي والبرتو مورافيا، ومن صفحاته قرأنا أن أول مشروع استثماري صناعي إيطالي في عدن قام عام 1886م، وتمثل ذلك في مشروع صناعة الملح، وكان السكان يتحدثون آنذاك عن الخواجة الطلياني، ومن المعالم الإيطالية في عدن كان «مسبح الطليان» في منطقة جولد مور في التواهي وشارع الطليان في المعلا.

من أبناء هذه المدينة د. محمود آدم جبريل البالغ من العمر (49) عاماً، وهو من خريجي الدفعة الأولى لكلية الطب بجامعة عدن، وكان من الطلاب المتفوقين، وابتسم له الحظ عندما غادر إلى إيطاليا عام 1991م والتحق بجامعة فيريرا (FERRERA)، ليحضر لدراساته العليا، وحصل على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1996م وكان مجال تخصصه «جراحة عظام».

عاد د. محمود آدم بعد ذلك إلى أرض الوطن ومارس مجال تخصصه في كلية طب جامعة عدن، في مستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر في محافظة عدن، وفتح عيادة خاصة، مكرساً وقته وجهده لصالح مرضاه، وكان إنسانياً في سلوكه على المستوى العام، وعلى مستوى المهنة على حد سواء.

د. محمود آدم عضو جمعية الصداقة اليمنية - الإيطالية، وتشرف عدة مرات بمرافقة وفود إيطالية زائرة، وخاصة البعثات الطبية الزائرة، والمشاركة في ندوات علمية وعلاج الحالات المستعصية، وهناك إجماع أن الدكتور محمود آدم يتكلم الإيطالية كأحد أبنائها، وذلك لعدم انقطاعه عن قراءة الكتب والمجلات العلمية بالإيطالية، وتعزز ذلك الإلمام باطلاعاته المتنوعة ذات المنشأ الإيطالي.

انتكست صحة د. محمود آدم في سبتمبر 2004م، وبذلت بعض الجهود من أجل علاجه، إلا أنها لم تكن مثمرة فأجبره المرض على ملازمة الفراش، فخسره مرضاه وأصدقاؤه وأنا واحد منهم، الأمر الذي لا يرضي جامعة فيريرا، ذلك الصرح الأكاديمي الشامخ، وهي ترى أحد حملة الدكتوراه من خريجيها وهو على هذا الحال، ولن ترضى جمعية الصداقة اليمنية - الإيطالية، وهي ترى أحد ناشطيها مركوناً في الظل وممزقاً على فراش المرض، ولكن من سينقل الوضع الكارثي الذي يعيشه د. محمود آدم وأفراد أسرته، الذين لا حول لهم ولا قوة.

قلوبنا يا سعادة السفير مع د. محمود آدم، ونحن واثقون من أنكم تشاطروننا الألم، وأملنا في قنواتك السريعة والفاعلة.
//-------------------------------------------
<أبناء حي (أبو مدين) بصبر لمدير المياه والصرف الصحي بلحج:حيّنا بحاجة ماسة لإيصال شبكة الصرف الصحي إليه
>«الايام» شكاوى المواطنين :
ناشد عدد من أبناء حي (أبو مدين) بمنطقة صبر محافظة لحج، عبر «الأيام»، الأخ مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة لحج إدخال شبكة الصرف الصحي إلى حيهم للتخفيف من معاناتهم المستمرة الناجمة عن تسرب مياه البيارات إلى أزقة وشوارع الحي.

وقالوا: «طفح المجاري الناجم عن البيارات التي أقامها المواطنون، أصبح منظرا مألوفا يهدد صحتنا وأمننا، فقد أضحت المستنقعات الناتجة عن تجمع مياه البيارات مرتعا للحشرات والبعوض اللذين يشكلان خطرا على صحتنا باعتبارهما وسيلتين فعالتين لنقل كثير من الأمراض الخطيرة والمعدية، كما أن الحفر ذاتها تمثل خطرا يهدد سلامتنا وسلامة أطفالنا وسياراتنا».

وأضافوا: «منطقتنا بحاجة ماسة لإيصال شبكة الصرف الصحي إليها عن طريق ربطها بالخط الرئيس الموجود أصلا في المرافق الحكومية المجاورة للحي، وإخراجنا مما نحن فيه من معاناة والحفاظ على المياه الجوفية في المحافظة من خطر تسرب مياه الصرف الصحي إليها وتلويثها. وعليه فإننا نناشدكم العمل على إيجاد الحلول السريعة التي من شأنها تفعيل العمل في إدخال شبكة الصرف الصحي وربطها بالخط الرئيسي كخطوة أولى على طريق إيصال الخدمة إلى جميع المناطق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى