الشعب يرقص على أنغام (أعراس الجذور) ويطفئ الشعلة ثلاث مرات

> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

>
شعب حضرموت
شعب حضرموت
على أنغام أوبريت (أعراس الجذور) الذي قدمته حضرموت هدية للوطن في عيد وحدته الـ (15)، رقص فريق شعب حضرموت عصر أمس الجمعة على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا، الذي استضاف تدريبات (الأوبريت) وأطفأ الشعلة القادم من عدن بثلاثة أهداف نظيفة، جاءت جميعها في شوط المباراة الثاني، شهد هجوماً كثيفاً من الشعب على مرمى الضيوف.

وتبين من خلال مجريات اللقاء، المستوى الجيد الذي ظهر به المحترفان في صفوف الشعب، اللذين ساهما بفعالية في تحقيق الفوز، إضافة إلى المباراة السابقة، وسجلا هدفين في اللقاء الذي جرى على ملعب بارادم، وظهرت أرضيته في حالة يرثى لها من التصحر وكثرة التعرجات، مع وجود بقع من العشب مبعثرة في أجزاء الملعب، قد تتسبب في بعض الإصابات، كما أنها لا تساعد على استقرار الكرة، الأمر الذي يتطلب بسرعة إيجاد حلول للملعب.

بدأت المباراة في شوطها الأول هادئة وتقاسم الفريقان الاستحواذ على الكرة خلال هذا الشوط، حيث بدأ الشعب بهجمة مع الدقائق الأولى عن طريق علي العمقي، الذي استغل خطأ دفاعي من تمريرة غير متقنة للدفاع، وسدد الكرة بتسرع إلى الخارج، ثم بادله محمود عبدالله بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الشعب، بعدها كرر المحاولة محمد خميس علي من تسديدة مباغتة، أمسكها على مرحلتين سعيد النوحي، تلتها محاولة أخري للمهاجم أمان علي محمد سليمان، الذي توغل من الجهة اليمنى، لكن كرته أبعدها الدفاع محمد عن منطقة الخطر. وتاهت خطوط الشعب في الشوط الأول، نظراً لوجود مهاجم واحد في الهجوم، هو المصري أحمد شعبان، مع مساندة من خالد بن بريك الذي مرر تمريرتين لفائز باثلاث لم تستثمر بالشكل المطلوب، وأخرى داخل المنطقة للمصري ميرون صبحي وأنقذها من أمامه الدفاع، الكثرة في خط الوسط وعدم مساندة الهجوم سهل المهمة على دفاع الشعلة الذي تألق في خطه في الشوط الأول محمد عبدالله أحمد، لكن الأمور تغيرت في الشوط الثاني، ودخل شعب حضرموت الملعب وكله إصرار على الفوز، وهاجم مرمى حسام جمال بضراوة وبأكبر عدد من اللاعبين.

ورقص المصري ميرون صحبي في خط الوسط على أنغام (الدان الحضرمي)، وبات يبدع في تمرير الكرات المتقنة لزملائه، وابتعد علي العمقي عن حصار المنطقة اليسرى، وعاد للوسط لمساندة زملائه، كما كان العراقي علي مهاوي شعلة من النشاط في خط الوسط، الذي ظهر فيه بشكل أفضل من الهجوم بكثير، ولم تمض سوى (8) دقائق من الشوط الثاني، حتى أعلن المهاجم المصري أحمد شعبان عن هدف أول لشعب حضرموت من لعبة جميلة ورائعة، صفق لها الجمهور، استخدم فيها العقل أكثر من أي شيء آخر، حيث استقبل الكرة المرسلة إليه من العمقي بشكل ممتاز، وروض الكرة بقدمه وأرسلها بذكاء فوق الحارس حسام جمال، الذي حاول معها دون فائدة، لتعانق الشباك بجمال وذكاء، وكاد علي العمقي أن يكرر الطريقة ذاتها، عندما انطلق بكرة مرسلة من كنترول ميرون صبحي، ورفعها فوق الحارس أبعدها محمد عبدالله بصعوبة من خط المرمى.

وواصل هجومه المكثف على مرمى الشعلة، الذي ظهر متراجعاً بشكل كبير ومستسلماً في الشوط الثاني، خاصة أن الشعب أحكم مراقبة مهاجمه النيجيري ايدوها اجاوي وباتت الامور سهلة للشعب لإضافة المزيد من الاهداف، في ظل خلخلة الدفاع وعدم إتقان مصيدة التسلل، وكان لهم ذلك بالفعل عن طريق لاعب الوسط ميرون صبحي، الذي ارتقى لكرة العمقي من ركلة حرة من الجهة اليمنى لمرمى الشعلة ووضع الكرة برأسة قوية في الشباك اليسرى د(32)، ومع د (43) من نهاية الشوط الثاني أضاف البديل الهداف أنيس اليافعي هدفاً ثالثاً لفريقه من تمريرة من ميرون صبحي انفرد على إثرها بالحارس وأودع الكرة بسهولة أرضية في الشباك، لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لشعب حضرموت على حساب ضيوفهم الشعلة.

من المباراة
أدار المباراة حميد عثمان بمعاونة أحمد الشريف ومجاهد الظفيري والأمر راجع لمراقب المباراة في بعض لعبات التسلل وعلي سعيد باقاية حكماً رابعا وهود باضاوي مراقباً.

الرطوبة الزائدة وأرضية الملعب أثرت كثيراً على اللاعبين.

هذه المباراة هي الأولى في ملعب بارادم بعد (3) أشهر نتيجة لتفرغ الملعب لتدريبات المشاركين في أوبريت (أعراس الجذور).

غاب عن المباراة الكنغولي (روفان) على إثر قرار إدارة الشعلة بالاستغناء عنه لتصرفه غير اللائق في مباراة الشعلة والاتحاد السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى