عودة فيغو وموتو الى صفوف البرتغال ورومانيا

> عواصم «الأيام الرياضي» أ.ف.ب :

> يعود النجم البرتغالي لويس فيغو والمهاجم الروماني ادريان موتو الى صفوف منتخبي بلادهما، الاول للمرة الاولى بعد اعتزاله دوليا، والثاني للمرة الاولى بعد وقفه لتناوله منشطات ليخوضان تصفيات قارة اوروبا المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا.

وتقام غدا 21 مباراة ضمن المجموعات الثماني قد تحدد بنسبة كبيرة حظوظ الفرق في بلوغ النهائيات.

ويحمل فيغو الذي يواجه منتخب بلاده سلوفاكيا الرقم القياسي المحلي في عدد المباريات الدولية (110 مباراة) منذ ان خاض اول مباراة له عام 1991.

وكان فيغو اعتزل اللعب دوليا بعد خسارة منتخب بلاده نهائي كأس الامم الاوروبية على ارضه امام اليونان.

وقال فيغو (33 عاما) :"اريد ان اساعد البرتغال على بلوغ نهائيات كأس العالم".

ورحب مدرب البرتغال البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بعودة فيغو وقال "انه لاعب رائع يتمتع بشخصية قوية ويستطيع ان يقدم الكثير لمنتخب بلاده في الاستحقاقات المقبلة".

وتتصدر البرتغال المجموعة الثالثة بالتساوي مع سلوفاكيا برصيد 14 نقطة اي بأن الفائز في المباراة سيقطع نصف الطريق نحو التأهل مباشرة.

وفي مباراتين اخريين، تلعب روسيا الثالث (11 نقطة) مع لاتفيا، واستونيا مع ليشتنشتاين.

توتي أبرز الغائبين عن التشكيلة الايطالية
توتي أبرز الغائبين عن التشكيلة الايطالية
في المقابل يعود مهاجم منتخب رومانيا ادريانو موتو الى الملاعب للمرة الاولى بعد غياب سبعة اشهر قضاها عقوبة لتناوله منشطات ليقود فريقه في مواجهة هولندا في روتردام ضمن المجموعة الاولى.

وكان موتو دخل احتياطيا في صفوف فريقه يوفنتوس منتصف الشوط الثاني الاسبوع الماضي.

ويتوجب على رومانيا الفوز على هولندا في عقر دار الاخيرة لتحافظ على املها في بلوغ النهائيات او على الاقل احتلال المركز الثاني لخوض الملحق.

وتتصدر هولندا الترتيب برصيد 16 نقطة بفارق نقطة واحدة عن تشيكيا في حين تملك رومانيا 13 نقطة.

وتسعى رومانيا للثأر من هولندا التي هزمتها 2-صفر في بوخارست في مارس الماضي.

ومن المتوقع ان يشرك مدرب هولندا النجم السابق ماركو فان باستن ثنائي خط الهجوم رود فان نيستلروي وديرك كيوت لكنه سيقرر في اللحظة الاخيرة ما اذا كان سيدعم الثنائي بمشاركة اريين روبن او روبي فان بيرسي.

وحذر فان باستن من مغبة الاستهتار برومانيا وقال :"لا تملك رومانيا سوى خيار الفوز وبالتالي فإنها ستكافح من اجل اي فرصة ولا شك بأن عودة موتو ستعزز من قوتها الهجومية".

وفي المجموعة ذاتها، تلعب تشيكيا مع اندورا وارمينيا مع مقدونيا.

البرازيل .. مواجهة لا تخلو من الصعوبة
البرازيل .. مواجهة لا تخلو من الصعوبة
ستخطو اوكرانيا خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات في حال تغلبت على ضيفتها اوزبكستان عندما تلتقيان في كييف.

وتتصدر اوكرانيا برصيد 17 نقطة تليها اليونان ولها 14 نقطة ثم تركيا وتملك 12 نقطة.

ويقود المنتخب الاوكراني هداف ميلان الايطالي اندري شفتشنكو علما بأن فريقه فاز في خمس مباريات وتعادل في اثنتين.

وتكتسي مباراة تركيا واليونان بطلة اوروبا في اسطنبول اهمية كبرى خصوصا بالنسبة للاولى التي تدرك جيدا بأن عدم فوزها قد يعني غيابها عن النهائيات المقبلة علما بأنها حلت ثالثة في النسخة الاخيرة. ويهم تركيا التواجد في المانيا حيث تملك جالية كبيرة تقدر بنحو مليوني تركي. وتلعب ايضا في هذه المجموعة البانيا مع جورجيا.

وفي المجموعة الرابعة، تريد جمهورية ايرلندا وسويسرا احتلال المركز الاول بفارق الاهداف عن بعضهما البعض وبفارق نقطتين عن فرنسا عندما تستقبل الاولى اسرائيل، في حين تحل الثانية ضيفة على جزر فارو.

وتملك جمهورية ايرلندا وسويسرا 9 نقاط مقابل 10 لفرنسا التي لعبت مباراة اكثر.

وفي المجموعة الخامسة، يبدو مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي واثقا من قدرة فريقه على التغلب على النروج في عقر دارها.

واذا قدر لايطاليا الفوز في المباراة فإنها ستبتعد 7 نقاط عن منافستها المباشرة وتفتح امامها ابواب النهائيات.

وقال ليبي : "تعتبر النروج ابرز منافسينا في هذه المجموعة، وهدفنا عدم الخسارة لكننا في الوقت ذاته نريد احراز النقاط الثلاث".

وكان ليبي استبعد مهاجم روما فرانشيسكو توتي من صفوف المنتخب ودافع عن قراره بقوله : "من الطبيعي ان يغيب لاعب حتى ولو كان بحجم توتي عن احدى المباريات خلال احدى المراحل من مسيرته، لكن ذلك لا يعني الابعاد النهائي عن التشكيلة".

واضاف : "توتي كان لاعبا اساسيا في المنتخب وسيبقى كذلك عندما نعاود التصفيات في سبتمبر المقبل".

والتقى المنتخبان 14 مرة فازت ايطاليا 8 مرات وتعادلا 3 مرات وخسرت ايطاليا 3 مرات كان آخرها في يونيو عام 2000. ، وفي مباراتين اخريين، تلتقي اسكتلندا مع مولدافيا وبيلاروسيا مع سلوفينيا.

وفي المجموعة السادسة تلتقي اذربيجان مع بولندا في باكو، وفي المجموعة السابعة، تريد صربيا ومونتينيغرو ان تتشبث بالصدارة عندما تلتقي بلجيكا في بلغراد.

وتتصدر صربيا المجموعة برصيد 11 نقطة تليها اسبانيا وليتوانيا ولكل منهما 9 نقاط.

وتلتقي اسبانيا مع ليتوانيا في مباراة في غاية الاهمية. ولم تقدم اسبانيا عروضا جيدة في التصفيات وفازت في مباراتين وتعادلت في ثلاث لكن نقطة القوة في المنتخب هو دفاعه الذي تلقى هدفا واحدا في خمس مباريات.

وفي مباراة ثالثة، تلتقي سان مارينو مع البوسنة.

وفي المجموعة الثامنة، تريد السويد التي تستضيف مالطا في مباراة سهلة ان تستغل لقاء كرواتيا الصعب خارج ارضها مع بلغاريا لتنتزع منها المركز الاول.

الارجنتين تلعب لتكون أول المتأهلين
الارجنتين تلعب لتكون أول المتأهلين
وتملك كرواتيا 13 نقطة تليها السويد ولها 12 نقطة ثم بلغاريا وتملك 8 نقاط.

وفي مباراة ثالثة، تلعب ايسلندا مع المجر.

فرصة امام الارجنتين لبلوغ النهائيات
تملك الارجنتين فرصة ان تصبح اول دولة تبلغ نهائيات مونديال 2006 المقررة في المانيا عندما تحل ضيفة على الاكوادور في كيتو ضمن الجولة الرابعة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية اليوم السبت.

وتتصدر الارجنتين الترتيب برصيد 28 نقطة بفارق 4 نقاط عن منافستها المباشرة البرازيل، في حين تحتل الاكوادور المركز الثالث (20 نقطة) والبارغواي الرابع ولها 19 نقطة وذلك قبل نهاية التصفيات بأربع مراحل.

ويتوجب على الارجنتين الفوز على منافستها شرط تعادل الاوروغواي الخامسة مع فنزويلا لتضمن احتلال احد المراكز الاربعة المؤهلة مباشرة الى النهائيات .

علما بأن صاحب المركز الخامس يخوض مباراتين فاصلتين مع استراليا بطلة اوقيانيا لتحديد هوية صاحب البطاقة.

ولن تكون مهمة الارجنتين سهلة خصوصا انها تقابل الاكوادور على ملعبها الذي يرتفع نحو 3 الاف متر عن سطح البحر. كما ان مدرب الارجنتين خوسيه بكرمان قد يلعب بتشكيلته الرديفة مفضلا ادخار جهود لاعبيه الاساسيين للمباراة المرتقبة ضد البرازيل الاربعاء المقبل في بوينس ايرس.

ويغيب عن الاكوادور مهاجمهما فرانكلين سالاس ولاعب وسطها اديسون منديز بداعي الاصابة.

وفي مدينة بورتو اليغري، يخوض المنتخب البرازيلي بطل العالم مباراة لا تخلو من صعوبة ضد البارغواي الرابعة في غياب هداف التصفيات مهاجم ريال مدريد الاسباني رونالدو الذي طلب عدم المشاركة في كأس القارات المقررة في المانيا من 15 الى 29 الحالي، فاضطر مدرب المنتخب كارلوس البرتو باريرا الى ابعاده عن المباراتين في تصفيات المونديال.

ويحتار المدرب البرازيلي في اختيار ثنائي الهجوم لكنه اشرك خلال التمارين المهاجمين ادريانو وريكاردو اوليفيرا من دون ان يستبعد امكانية مشاركة النجم الصاعد روبينيو.

وتبدو الفرصة سانحة امام ادريانو ليثبت كفاءته باللعب اساسيا لأنه غالبا ما كان احتياطيا في وجود رونالدو علما بأنه نجح في قيادة منتخب بلاده الى احراز لقب كوبا اميركا العام الماضي بتسجيله 7 اهداف توج فيها ايضا هدافا للبطولة.

ورأى باريرا بأن البارغواي ستلعب بطريقة دفاعية وتعتمد على الهجمات المرتدة.

واكد مدرب البارغواي انيبال رويز ذلك بقوله: "بالطبع لن نلعب بطريقة مفتوحة، يجب ان نتحلى بالتنظيم وما تتطلبه المباراة".

وفي المباريات الاخرى، تلعب كولومبيا مع البيرو في بارانكيا، وفنزويلا مع الاوروغواي في ماراكايبو، وتشيلي مع بوليفيا في سانتياغو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى