الحوار الساخن

> «الايام» عبود أحمد بوعسكر/المكلا -حضرموت

> ظاهرة الحوار الساخن الحاد، والمناقشات الحامية معروفة لدى شعوب العالم، وبين البشر كافة، ولكنها في المجتمعات النامية ومنها مجتمعنا اليمني تتسم كما نلمس بطابع الحدة والشدة والانفعال وألفاظ سيئة يطلقها المتناقشون على بعضهم أثناء انفعالهم.

ويقل هذا الانفعال وردود الفعل أكثر عند الشعوب المتقدمة على وجه الخصوص، حيث يندر أن يؤدي تضارب الآراء إلى التضارب بالأيدي، وتندر فيها حالات الاضطراب والعنف وتكسير صناديق الاقتراع وعمليات الغش والتزوير، وعند انتهاء عمليات الانتخاب مثلاً يهنئ الفاشلون خصومهم الفائزين. بينما تكثر الظواهر العنيفة والشاذة في المجتمعات النامية، ويزداد الحقد والتباعد بين الفائز والفاشل، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى الفرق بيننا وبينهم في الوعي الفكري والسياسي والفهم للديمقراطية والإيمان بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى