رامسفلد: الصين تعرض توازن القوى في آسيا للخطر

> سنغافورة «الأيام» ا.ف.ب :

>
رامسفلد يقول ان الصين تعرض توازن القوى في آسيا للخطر
رامسفلد يقول ان الصين تعرض توازن القوى في آسيا للخطر
صرح وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس السبت بان الصين تصرف مبالغ مالية على قطاع الدفاع اكثر بكثير مما تقر به رسميا، الامر الذي يعرض توازن القوى في آسيا والمحيط الهادىء للخطر,وقال رامسفلد خلال مؤتمر للمسؤولين في مجال الدفاع في سنغافورة، ان دراسة في البنتاغون سيتم نشرها قريبا ذكرت ان الموازنة الصينية للدفاع هي الاكبر في المنطقة والثالثة في العالم.

وتساءل "بالنظر الى ان الصين غير مهددة، يمكننا ان نتساءل عن سبب زيادة هذا الانفاق .. لماذا الاستمرار في شراء كميات السلاح الكبيرة هذه؟".

ورد رئيس الوفد الصيني المشارك في اللقاء كوي تيانكاي، المسؤول في وزارة الخارجية، بالطلب من وزارة الدفاع الاميركية ما اذا كانت تعتقد فعلا انه لا يوجد اي طرف يهدد الصين وما اذا كانت الولايات المتحدة تشعر انها مهددة بتزايد قوة الصين.

ورد رامسفلد انه لا يرى من هي الدولة التي يمكن ان تهدد الصين واضاف "لا، لا نشعر اننا مهددون بازدياد قوة الصين".

وطرح رامسفلد اسئلة حول تضخم ترسانة الصواريخ الصينية، وعما اذا كان يفترض حل مسالة تايوان بالتفاوض.

وقال "يبدو ان الصين تعزز صواريخها، الامر الذي يسمح لها بالوصول الى اهداف في مناطق عديدة في العالم مع زيادة قدراتها على هذا الصعيد في المنطقة".

واضاف ان "الصين تحسن ايضا قدرتها على توسيع مدى قوتها وتضع انظمة متطورة في مجال التقنية العسكرية".

وخرج رامسفلد عن النص ليقول "يمكن ان يصيبنا القلق عندما نلمس تعزيز القوة هذا الذي من شانه ان يؤثر على التوازن العسكري الهش في المنطقة كلها وليس فقط في ما يتعلق بتايوان".

واعلنت الصين ان موازنتها الدفاعية المقبلة ستزيد بنسبة 6،12%، لتصل الى 65،244 مليار يان (5،29 مليار دولار).

ولم يشر رامسفلد الى تقديرات البنتاغون للنفقات الفعلية للصين في مجال الدفاع.

وقال الوزير الاميركي ايضا ان النمو الاقتصادي الصيني لم يترافق مع اصلاحات ديموقراطية وان هذا الامر يخلق شكوكا بالنسبة الى المستقبل.

واضاف "في النهاية، على الصين ان تعتمد شكلا معينا من الحكم المنفتح والممثل اذا كانت تريد ان تتجاوب كليا مع تطلعات شعبها".

وذكر ان البنتاغون يتوقع بان تعزز الهند، القوة الثانية في المنطقة، ايضا قوتها العسكرية.

من جهة ثانية، ندد وزير الدفاع الاميركي بالترسانة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، معتبرا انها تشكل تهديدا للامن العالمي، الا انه اقر بان لا فكرة لديه عن الطريقة التي يمكن اعتمادها لاعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات.

وقال "لا املك اي وسيلة لمعرفة ما الذي يمكنه ان يقنع اناس الشمال بالتصرف بطريقة متطابقة مع تصرف دول اخرى في العالم".

وبالنظر الى الغموض المحيط بما يقوم به الكوريون الشماليون في مجال تكنولوجيا الصواريخ الباليستية وتجارة المخدرات وتزوير العملات، "يمكن التكهن بانهم قد يبيعون اي شيء وانهم مستعدون لبيع تقنيات نووية".

وتقاطع بيونغ يانغ المفاوضات المتعددة التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا، وجرت آخر جولة من هذه المفاوضات قبل سنة. وتقول كوريا الشمالية انها حصلت على القنبلة النووية من اجل منع الاميركيين من القيام بعملية عسكرية ضدها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى