لماذا تخفي المرأة شعورها النبيل؟

> «الأيام» جميل محمد العقيلي / جحاف - الضالع

> قد تخفي المرأة إحساسها خوفاً من كلام الآخرين، لكنها تجهل تماماً بأنها مهما أخفت لا بد من كشف هذه الأسرار الربانية، فالمرأة كتاب مفتوح، بالرغم من أن البعض يقول عنها إنها بحر من الكتمان.

للمرأة إحساس وشعور رقيق جداً، ولكن كل هذا موجود تحت قناع مزيف اسمه الخوف، أحياناً تفضل الكتمان على البوح بهذه المشاعر النبيلة .. ومستحيل على المرأة أن تعترف بأنها تتغير خجلاً من الكلمة نفسها.. لماذا لا تعترف المرأة بأنها غيورة؟

ستعترف، ولكن ينقصها الشجاعة للاعتراف بهذه الكلمة، ولا تعلم بأنها مهما أخفت هذه الكلمة، فهي ككتاب مفتوح، تفصح عنها تصرفاتها التي تظهر في صور عدة منها الخجل، ولكن دون علمها، فدائماً المرأة غيورة خاصة على من تحب، ولكنها تفضل الكتمان وأن لا يعلم من تحبه، وتظهر غيرتها لا إرادياً في صورة نظرات جارحة أو كلام قاس أو تصرفات انفعالية.

وربما تكون الغيرة في أحيان كثيرة نقمة، قد تبعد من تحب عنها بغيرتها، وقد يتولد بدل الغيرة شعور آخر.

فيجب على المرأة أن تعلم أن شعورها أساساً نعمة من نعم الله، وأنه إحساس صادق نابع من القلب، لكي يكون باستطاعتها التعايش مع هذا الشعور الجميل، ولكن إن تعاملت معه بغير ذلك فحتماً سينقلب إحساسها إلى خسارة وندم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى