واقــع مؤلــم

> «الأيام» زاهر صالح الجنيد / كلية الحقوق- عدن

> لا ريب أننا نحن معشر الشباب، نعيش مأساة حزينة وواقعاً مؤلماً جداً، فهذا أكمل دراسته الجامعية وينتظر فرصة الحصول على وظيفة، وآخر أصابه اليأس من البحث فقعد مهموماً ضيقاً حرج الصدر مكروباً، ينتظر من يفرج كربه وهمه، وثالث ما زال لديه بصيص من الأمل فأخذ يسعى للبحث عن واسطة لعله يفلح في الحصول على فرصة لا تعوض، ولعل أبواب السعادة تحل عليه فيحصل على عمل شريف، من خلاله يستطيع أن يكوّن نفسه ويبني مستقبله.

أما أنا فبالرغم من أني مازلت أدرس، إلا أنني حقيقة ينتابني شعور باليأس وخيبه الأمل والإحباط، من خلال ما أشاهده على مسرح الحياة المؤلمة، ويخيل إلي أننا نحن معشر البسطاء ومحدودي الدخل لا نستحق العيش في هذه الحياة، طالما وأن فرص العمل أصبحت حكراً على أناس محدودين، ولكني ما ألبث أن استجمع قواي وإيماني وأتذكر أن مع العسر يسرا، وأنه من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى