بدء عمليات الترميز في الجهاز المركزي للإحصاء
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> مع بدء العمل في الجهاز المركزي للإحصاء في برنامج مسح ميزانية الأسرة متعدد الأغراض، كان لنا هذا اللقاء مع د. أمين محي الدين، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، الذي أكد أن مسح ميزانية الأسرة من أهم المسوح الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية قائلاً :«إن ابتداء العمل في عملية الترميز لمسح ميزانية الأسرة، وهو تتويج للعمل لإعداد دراسة الإنفاق الأسري، ومصادر الدخل التي تمول ذلك الإنفاق، باعتبارهما (أي الدخل والإنفاق) العنوانين الأساسيين لميزانية الأسرة، وذلك لتوفير حالة التوازن ما بين دخل الأسرة وإنفاقها.
وتأتي هذه الدراسة بأهمية بالغة لما توفره من إحصاءات أساسية تمكن الدولة من التعرف عن كثب على مستوى إنفاق الأسر، والوقوف أمام التفاوت الموجود بين مختلف شرائح المجتمع.
كما أن هذه المسوح تسهم في تطوير قاعدة البيانات الإحصائية لمختلف جوانب الأنشطة الإنسانية، ويأتي تنفيذ مسح ميزانية الأسرة متعدد الأغراض 2005/2006م، ليعكس هذه الأهمية في تلبية الحاجة إلى تحديث البيانات في أنماط الإنفاق ومصادر الدخل، وخصائص المجتمع ما بين عامي 1998 و2005م».
وعن أهداف المسح وترميزه، أحالنا د. أمين إلى جهة الاختصاص في ذلك وهو الأخ علي الفضلي، رئيس دائرة المسح والترميز بالجهاز المركزي للإحصاء الذي قال:
«أولاً نشكر صحيفة «الأيام» على حضورها ومتابعتها ما يهم الوطن والمواطن، وأهداف المسح أولاً: توفير بيانات حديثة عن الدخل ومصادر الإنفاق، ثانياً: توفير بيانات اقتصادية واجتماعية وديمغرافية ذات العلاقة، ثالثاً: توفير بيانات عن خدمات المجتمع المحلي، رابعاً: توفير الصورة الرقمية وتباينات الاستهلاك ما بين الريف والحضر، خامساً: تحديث الأوزان لتركيب الأرقام القياسية لأسعار المستهلك، سادساً: توفير بيانات عن الإنتاج الأسري وتحديث مؤشرات القوى العاملة وعمالة الأطفال، سابعاً: توفير البيانات اللازمة لإنشاء نظام معلوماتي عن حالات الفقر، ثامناً: المساهمة في توفير البيانات التي تخدم بناء سلة الغذاء».
وبعدها قام الأخ علي الفضلي بأخذ صحيفة «الأىام» في جولة في قاعة التدريب، الذي بدأ يوم السبت الماضي للفتيات المشاركات في عملية الترميز التي بدأت صباح أمس الثلاثاء.
الفتيات المشاركات في عملية الترميز
وتأتي هذه الدراسة بأهمية بالغة لما توفره من إحصاءات أساسية تمكن الدولة من التعرف عن كثب على مستوى إنفاق الأسر، والوقوف أمام التفاوت الموجود بين مختلف شرائح المجتمع.
كما أن هذه المسوح تسهم في تطوير قاعدة البيانات الإحصائية لمختلف جوانب الأنشطة الإنسانية، ويأتي تنفيذ مسح ميزانية الأسرة متعدد الأغراض 2005/2006م، ليعكس هذه الأهمية في تلبية الحاجة إلى تحديث البيانات في أنماط الإنفاق ومصادر الدخل، وخصائص المجتمع ما بين عامي 1998 و2005م».
وعن أهداف المسح وترميزه، أحالنا د. أمين إلى جهة الاختصاص في ذلك وهو الأخ علي الفضلي، رئيس دائرة المسح والترميز بالجهاز المركزي للإحصاء الذي قال:
«أولاً نشكر صحيفة «الأيام» على حضورها ومتابعتها ما يهم الوطن والمواطن، وأهداف المسح أولاً: توفير بيانات حديثة عن الدخل ومصادر الإنفاق، ثانياً: توفير بيانات اقتصادية واجتماعية وديمغرافية ذات العلاقة، ثالثاً: توفير بيانات عن خدمات المجتمع المحلي، رابعاً: توفير الصورة الرقمية وتباينات الاستهلاك ما بين الريف والحضر، خامساً: تحديث الأوزان لتركيب الأرقام القياسية لأسعار المستهلك، سادساً: توفير بيانات عن الإنتاج الأسري وتحديث مؤشرات القوى العاملة وعمالة الأطفال، سابعاً: توفير البيانات اللازمة لإنشاء نظام معلوماتي عن حالات الفقر، ثامناً: المساهمة في توفير البيانات التي تخدم بناء سلة الغذاء».
وبعدها قام الأخ علي الفضلي بأخذ صحيفة «الأىام» في جولة في قاعة التدريب، الذي بدأ يوم السبت الماضي للفتيات المشاركات في عملية الترميز التي بدأت صباح أمس الثلاثاء.