رامسفيلد يبرم اتفاقا دفاعيا جديدا مع النرويج ويؤكد ان معاملة السجناء في غوانتانامو "مهنية وانسانية"

> النروج «الأيام» ا.ف.ب :

>
رامسفيلد يبرم اتفاقا دفاعيا جديدا مع النرويج
رامسفيلد يبرم اتفاقا دفاعيا جديدا مع النرويج
وقع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد اتفاقا امس الأربعاء للابقاء على اسلحة ومعدات أمريكية في النرويج التي كانت من قبل العضو الأوروبي الوحيد في حلف شمال الاطلسي الواقع على الحدود مع الاتحاد السوفيتي.

وزار رامسفيلد النرويج عشية اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل وقال إنه تم احراز تقدم في تدريب القوات العراقية منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003 لكنه قال "مازال هناك طريق طويل يتعين قطعه."

والاتفاق الجديد الذي وقعه مع وزيرة الدفاع النرويجية كريستين كرون ديفولد يمدد العمل باتفاق يرجع تاريخه إلى الحرب الباردة عندما وضعت واشنطن معدات عسكرية في النرويج لمواجهة احتمال حدوث هجوم من جانب الاتحاد السوفيتي المجاور.

ورد رامسفيلد على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد مددت الاتفاق من قبيل المجاملة لأحد حلفائها قائلا "نعتقد ان ذلك يخدم مصالح بلدينا ومصلحة حلف شمال الأطلسي."

وسيسمح الاتفاق بتعزيزات أمريكية للنرويج إذا احتاجتها. وستتمكن واشنطن كذلك من استخدام معدات لدعم عملياتها من البلقان الى أفغانستان. ويمكن استخدامها كذلك في مكافحة الارهاب أو في عمليات إنسانية.

ولم يورد الوزيران تفاصيل عن المعدات المخزنة بمقتضى الاتفاق.ومن جهة اخرى اعلن رامسفلد في تصريحاته أن معاملة السجناء في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا هي "مهنية وانسانية" واكد ان بلاده لا تنوي اغلاق معسكر الاعتقال في هذه القاعدة.

وقال رامسفلد للصحافة في مدينة ستافنغر جنوب غرب النروج، "لااعرف احدا في الادارة الاميركية او في الحكومة يريد ان يغلق معسكر غوانتانامو. ان بقاءه هو للاسف امر ضروري في العالم الذي نعيش فيه".

واضاف، "انه مكان يقوم القيمون عليه بعملهم بطريقة مهنية وانسانية".

وكان السيناتور الديموقراطي جو بيدن، وهو المسؤول الثاني في لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، دعا الاحد الماضي الى اغلاق معسكر غوانتانامو حيث تعتقل الولايات المتحدة اشخاصا متهمين بالضلوع في الارهاب الدولي، مؤكدا ان هذا المعسكر بات يشكل خطرا على الاميركيين.

وكان معسكر الاعتقال في قاعدة غوانتانامو الاميركية البحرية افتتح في 11 كانون الثاني/يناير 2002.

ويقبع حوالى 520 معتقلا من جنسيات عدة في هذا المعسكر ويتم اعتقالهم خارج الاعراف القضائية الكلاسيكية. والقي القبض على معظمهم في خريف 2001 في افغانستان وتتهمهم السلطات الاميركية بالانتماء الى حركة طالبان او الى تنظيم القاعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى