نائب يزعم امتلاك دليل مخابراتي على أن الرئيس دبر إطلاق النار على نفسه
> تايبيه «الأيام» د.ب.أ :
> زعم لي أو عضو البرلمان التايواني امس الاربعاء إنه حصل على وثيقة من وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.أي.أيه) تفيد بأن الرئيس التايواني تشين شوي-بيان أخرج بنفسه مسرحية إطلاق نار على نفسه عشية الانتخابات التي جرت في البلاد العام الماضي لاثارة التعاطف معه وضمان الفوز في إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال لي أو في مؤتمر صحفي أن الوثيقة التي حصل عليها من خلال قنوات غير رسمية تفيد بأن الرئيس تشين أستأجر قناصين اثنين لتنفيذ عملية إطلاق النار في 19 آذار/مارس عام 2004 وكان الهدف قتل أو إصابة نائبته أنيت لو وبذلك ينجح الرئيس التايواني في كسب تعاطف الناخبين والفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم التالي.
وقال لي أو "توفي قناص يدعى تشين وسافر الاخر ويدعى لي خارج البلاد".
وعرض لي الوثيقة التي كتب عليها " تقرير رسمي" على الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي وقال أنه سيرسلها بالبريد لانيت لو حتى تصرح "بحقيقة ما حدث" وتوقف مساندتها لتشين.
وطلب وانج سين لونج المحقق في عملية إطلاق النار التي وقعت عشية الانتخابات الرئاسية العام الماضي من لي أن يسمح له بالاطلاع على الوثيقة ولكن لي رفض وأخبره بأن يحصل عليها من أنيت لو.
ورفض مسئول أمريكي في تايوان التعليق على التقرير.
وقالت نائبة الرئيس أنيت لو إنها مهتمة جدا بقراءة الوثيقة.
وقالت لصحفيين في حفل شاي مع الصحافة "إذا كان تقرير السي.أي.أيه حقيقيا، فسيكون مثمنا. أنا مهتمة بقراءته. ولكنني لم أتسلمه بعد".
وحسب تقرير حكومي صدر آنذاك أصيب الرئيس التايواني تشين ونائبته برصاصتين أثناء تجولهما في سيارة مكشوفة في شوارع مدينة تاينان جنوب تايوان في إطار حملة بيان لانتخابات الرئاسة التي جرت اليوم التالي. وأصابت رصاصة آنيت لو في ركبتها وأصابت أخرى الرئيس في بطنه نقل بعدها إلى المستشفى حيث أخرجت الرصاصة على الفور.
وفاز تشين ولو في الانتخابات بثلاثين ألف صوتا أو بهامش 0.2 في المئة.
واتهم زعيم المعارضة لين تشان الرئيس بيان بإخراج مسرحية إطلاق النار على نفسه وتقدم بدعوى قضائية لابطال نتائج الانتخابات الرئاسية ولكن المحكمة العليا في تايوان أقرت بصلاحية النتائج بدعوى عدم وجود دليل كاف على الاتهامات.
وقام مكتب التحريات الجنائية في تايوان بالتحقيق في الحادث وأعلن فيما بعد أنهم تتبعوا الجاني تشين يي هسيونج ولكنه انتحر بالقفز في البحر.
وعلق المكتب الرئاسي رده على اتهامات لي إلى حين الاطلاع على وثيقة المخابرات الامريكية.
وقال لي أو في مؤتمر صحفي أن الوثيقة التي حصل عليها من خلال قنوات غير رسمية تفيد بأن الرئيس تشين أستأجر قناصين اثنين لتنفيذ عملية إطلاق النار في 19 آذار/مارس عام 2004 وكان الهدف قتل أو إصابة نائبته أنيت لو وبذلك ينجح الرئيس التايواني في كسب تعاطف الناخبين والفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم التالي.
وقال لي أو "توفي قناص يدعى تشين وسافر الاخر ويدعى لي خارج البلاد".
وعرض لي الوثيقة التي كتب عليها " تقرير رسمي" على الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي وقال أنه سيرسلها بالبريد لانيت لو حتى تصرح "بحقيقة ما حدث" وتوقف مساندتها لتشين.
وطلب وانج سين لونج المحقق في عملية إطلاق النار التي وقعت عشية الانتخابات الرئاسية العام الماضي من لي أن يسمح له بالاطلاع على الوثيقة ولكن لي رفض وأخبره بأن يحصل عليها من أنيت لو.
ورفض مسئول أمريكي في تايوان التعليق على التقرير.
وقالت نائبة الرئيس أنيت لو إنها مهتمة جدا بقراءة الوثيقة.
وقالت لصحفيين في حفل شاي مع الصحافة "إذا كان تقرير السي.أي.أيه حقيقيا، فسيكون مثمنا. أنا مهتمة بقراءته. ولكنني لم أتسلمه بعد".
وحسب تقرير حكومي صدر آنذاك أصيب الرئيس التايواني تشين ونائبته برصاصتين أثناء تجولهما في سيارة مكشوفة في شوارع مدينة تاينان جنوب تايوان في إطار حملة بيان لانتخابات الرئاسة التي جرت اليوم التالي. وأصابت رصاصة آنيت لو في ركبتها وأصابت أخرى الرئيس في بطنه نقل بعدها إلى المستشفى حيث أخرجت الرصاصة على الفور.
وفاز تشين ولو في الانتخابات بثلاثين ألف صوتا أو بهامش 0.2 في المئة.
واتهم زعيم المعارضة لين تشان الرئيس بيان بإخراج مسرحية إطلاق النار على نفسه وتقدم بدعوى قضائية لابطال نتائج الانتخابات الرئاسية ولكن المحكمة العليا في تايوان أقرت بصلاحية النتائج بدعوى عدم وجود دليل كاف على الاتهامات.
وقام مكتب التحريات الجنائية في تايوان بالتحقيق في الحادث وأعلن فيما بعد أنهم تتبعوا الجاني تشين يي هسيونج ولكنه انتحر بالقفز في البحر.
وعلق المكتب الرئاسي رده على اتهامات لي إلى حين الاطلاع على وثيقة المخابرات الامريكية.