الشباب والضياع

> «الأيام» عبدالرحمن أحمد السامعي / التواهي - عدن

> عندما نشاهد شباب اليوم وهم يتوجهون مثلاً إلى شراء القات، وقضاء الساعات الطوال في مضغه، ونشاهد أيضاً تلك التجمعات في أركان الشوارع وغيرها، وهم يقضون الساعات الطوال دون الاستفادة منها، وكان الأحرى بهم أن يقضوها في العمل مما يساعدهم على مواجهة الظروف الصعبة، وأيضاً كان الأفضل لهم أن يضعوا الخطط لمستقبلهم ويصنعوا لأنفسهم طريقاً نحو المستقبل .. أليس بالعمل نتخطى الصعاب وتفتح آفاق مستقبلية للشباب؟

إن أعداد هؤلاء الشباب الذين يهدرون أوقاتهم سدى كثيرة .. فهم شباب لا يقدم خدمة لا لنفسه ولا لمجتمعه، بل إن بعضهم سلك طريق الانحراف.

إذاً متى نرى شبابنا وهم يتوجهون للأعمال التي تفيدهم؟ ومتى نستطيع أن نوكل لشبابنا المهمات الصعبة؟

على شبابنا اليوم ألا يستسلم وألا يدخل نفسه في مستنقع الانحراف، وأن يغير هذا التوجه كي لا يقع الفأس بالرأس، كما يقولون ،وحينها لن ينفع الندم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى