> من منا لا يعرف البرلماني المتفوق صاحب البصمات المميزة في مسيرة السلة اليمنية، فالمتابع للرياضة اليمنية ما قبل وصول الخضر العزاني إلى قيادة الاتحاد العام لكرة السلة يعرف حقيقة ترتيب اللعبة في ذيل قائمة التنظيم والتكريم في المسابقات المحلية، ناهيكم عن البطولات العربية والآسيوية.

ومنذ قدوم العزاني إلى قيادة اللعبة شهدت كرة السلة اليمنية نقلة كبيرة يشهد لها الكبير والصغير والبعيد قبل القريب، وذلك من خلال الاستراتيجية التي يسير عليها اتحاد عام السلة الهادفة إلى نشر اللعبة في أكثر الأندية والمحافظات اليمنية، خاصة من خلال الدوري الشامل لكل الفئات العمرية، وتميزه بثبات مواعيد الانطلاق والختام في كل المواسم، ليواصل العزاني وأعضاء اتحاده نجاحهم في الوصول إلى عضوية الاتحادين العربي والآسيوي، ولجانهما غير ناسين تأهيل عدد كبير من الحكام والمدربين لضمان قيادة وسير المسابقات بنجاح كبير.

وكل ذلك كان دافعاً لمنح الثقة الآسيوية لأرض السعيدة لاستضافة تصفيات غرب آسيا للناشئين بداية بمحافظة عدن، والتي كانت رائعة وتلتها الاستضافة الثانية بالعاصمة صنعاء بنفس التقدير بشهادة الجميع.. سنوات من العمل بصدق وإخلاص وتفان ونجاحات داخلية وخارجية كونت إجماع أندية الجمهورية على استحقاق العزاني لقيادة جديدة بلا منازع ترجمة لمبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب)، لكن اللائحة الانتخابية الجديدة جاءت ظالمة للعزاني، فهل ينتصر وزيرالشباب له بإيجاد تعديل أسوة بمن حصلوا على مخرج التعميم الوزاري الاخير بزيادة حرف الألف ليكون (مارس اللعبة أو قادها) ليمنع الجحود الذي ستسجله الرياضة اليمنية بحق من قادها إلى مثل إنجازات العزاني.