قوات الأمن السورية تضبط مجموعة تكفيرية إرهابية

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> ذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ في وقت متأخر ليلة أمس الاول أنه بعد متابعة أمنية هادئة وطويلة قامت قوات الأمن بضبط مجموعة تكفيرية إرهابية كبيرة متشددة تؤمن بالقتل والتخريب لتحقيق أهدافها وتكفر كافة الاديان والأنظمة وقد نجحت قوات الأمن بإحباط المخطط الإرهابي لهذه المجموعة للقيام بتفجيرات واعتداءات على مصالح مختلفة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل مدينة دمشق وريفها.

وأضافت أنه ومن خلال متابعة أمنية دقيقة امتدت أشهرا تمكنت إحدى مجموعات المتابعة لدى قوات الأمن من اختراق وضبط مجموعة إرهابية مسلحة جماعة أبو عمر وتطلق على نفسها اسم "تنظيم جند الشام للجهاد والتوحيد" في منطقة دف الشوك بضواحي دمشق وقد جرى اشتباك مسلح بين قوة المتابعة الأمنية والمجموعة الإرهابية أسفر عن استشهاد واحد من عناصر المتابعة وجرح آخر وقتل اثنين من الإرهابيين وإلقاء القبض على ثالث.

وعرض التلفزيون السوري بعض الصور لمكان سكن الارهابين والاسلحة الموجودة معهم وكذلك النقود وصور لجثة اثنين من "الارهابين" قتلا خلال الموجهة وهما عمر بركات من مواليد 1974 من مدينة درعا كما ذكر في هويته وعرفان محمود ياسين كما ذكر في رخصة القيادة السعودية التي كان يحملها وهو من
مواليد عام 1968.

ومخطط لصنع القنابل وما يجب توفره من أماكن مثل المزارع وورشة حدادة للسيارات.

وفي إحدى الاوراق التي كتب عليها تسلسل المخطط الهرمي لتنظيمهم بداية من الامير العسكري المسئول عن المقاتلين والسلاح ثم أمر الكتيبة المدنية ويهتم بالاختطافات والاغتيالات ثم أمر كتيبة التفخيخ والتفجير وبعدها أمر كتيبة المواجهات الحربية ثم أمر معسكر التدريب والي يجب أن يكون من المخضرمين حربيا خاصة في حرب العصابات. هذا ما ذكر في إحدى الاوراق وفي أخرى ذكر ان توجيه الجهاد الى الاولى فالاولى من أعداء الله تعالى حيث أن واقع المسلمين كما يراه المتأمل يبين أن بلاد الشام وما حولها واقعة تحت "أنظمة طاغوتية كافرة أقربها إلينا سوريا ثم المسيحية المارونية في لبنان ثم الهاشميين في الاردن ثم الطواغيت في السعودية ومصر.. والعراق الذي ابتلى أهلها بالصليبين والرافضة واليزيدية"

وجرت مصادرة أسلحة وذخائر من الشقة السكنية المستأجرة كملجأ وهي عبارة عن ثلاث بنادق حربية آلية وقنبلتين إحداهما مضادة للآليات ومسدسين إضافة إلى كمية كبيرة من الذخائر وجهازي اتصال لاسلكي وأربعة أجهزة اتصال خليوى وعثر أيضا في شقة الإرهابيين على وثائق وكتيبات لتنظيم جند الشام.

وكانت قوات الأمن قد أوقفت في وقت سابق من هذا العام بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي تتستر بغطاء التأسلم لكن دون الإعلان عن ذلك لضرورات المتابعة بهدف الوصول إلى رأس المجموعة الملقب" أبو عمر" الذي تم التوصل إليه مساء الخميس الماضي وقتله.

وكان احد أفراد المجموعة الإرهابية قد زرع عبوة متفجرة على طريق دمشق الزبداني يتم تفجيرها بجهاز تحكم عن بعد في نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام وبالمتابعة الدقيقة تم اكتشاف هذه العبوة أثناء القيام بزرعها وتم تفجيرها تجنبا لإضرارها المنتظرة الأمر الذي أدى إلى مقتل المنفذ وإصابة مساعده بجروح.

وكان ضمن خطة المجموعة تنفيذ عمل إرهابي داخل قصر العدل بدمشق.

ولم تذكر سانا أي تفاصيل أخرى واكتفت بالقول أن التفاصيل ستنشر في الصحف السورية في الأيام القليلة القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى