الرشيد يخطف هدف فوزه في الشوط الأول والوحدة يصحو متأخراً
> عدن «الأيام» سعيد الرديني:
> تقابل فريقا الوحدة العدني والرشيد التعزي عصر أمس السبت على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن، في ختام الجولة السادسة من دوري أندية الدرجة الثانية، وقد كان الفريق الضيف هو الأفضل نسبياً خاصة في الشوط الأول، الذي خطف فيه لاعبه الجيد نزيه الصالحي في د (13) هدف الفوز الوحيد في المباراة، وهو الشوط الذي كان فيه الوحداويون في أسوأ حالاتهم، حيث قدموا فواصل من العك الكروي المنفرد بسبب غياب دور خط الوسط وصانع الألعاب، ولم يصحوا منه إلا في العشرين دقيقة الأخيرة، وبعد أن كان الرشيديون في حالة تكتل أمام مرماهم، والذي بواسطته تمكنوا من المحافظة على هدف فوزهم اليتيم، وهو في حقيقة الأمر فوز مستحق نالوا به الثلاث نقاط من خارج أرضهم، حيث رأينا الوحداوية يعودون إلى أجواء المباراة على إثر صحوتهم المتأخرة في منتصف الشوط الثاني، بعد أن أجرى المدرب القدير محمود عبيد تغييراته الثلاثة الإيجابية: وسام معاوية، فهد عبدالله، طلال محمد بن محمد، والتي وإن لم تسعفهم حتى في تحقيق التعادل، إلا أنها أعادت الهيبة للفريق بأدائه الجيد المعروف، ومنعت دخول أهداف رشيدية أخرى.. وقد كان وسام معاوية
نجماً خلال الزمن الذي لعب فيه، ولولا تألق حارس مرمى الرشيد لسجل الوحداويون أكثر من هدفين.
وكان اللاعب الوحداوي ماهر بن همام، قد زاد الطين بلة من خلال التصرف الطائش وغير الجيد، الذي تمثل بانقضاضه على ساق زميله في فريق الرشيد، قاصداً إلحاق الإصابة به أمام الجميع بعد أن ترك الكرة التي كانت في متناول قدمه، فاستحق البطاقة الحمراء والطرد، وهو بهذا التصرف أساء لنفسه أولاً كلاعب عرفناه موهوباً ومتألقاً وذو أخلاق عالية، وحرم فريقه من أدائه في بقية زمن هذه المباراة، وفي المباراتين القادمتين التي سيتوقف عن اللعب فيهما. ثانياً، وقد علمنا أن تصرفه هذا جاء كرد فعل لما قاله له مدربه القديرمحمود عبيد: «سأغيرك يا ماهر».. وقد كان بالفعل يستحق التغيير، لأنه لم يقدم شيئاً .
وإن كان الوحدة قد خسر حتى الآن مباراتين، فهذا لا يعني نهاية العالم، فالمراحل طوال كما يقولون، وكل الفرق عرضة للخسارة في حالة فشلها في فرض أسلوب لعبها وهيبتها في الملاعب. وها هو سلام الغرفة المتصدر يخسر في جولته السادسة. وكل ما نرجوه أن نرى الوحداوية يعودون إلى الفورمة في المباريات الحاسمة القادمة، والأمل ما يزال كبيراً في شباب الفيحاء.. فقط عليهم الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء، وبذل المزيد من الجهود التي عودونا عليها ..ونقول في الأخير مبروك للرشيد الفوز.
أدار المباراة الإخوة الحكام: نادر شخص، عبدالكريم قاسم، صلاح سالم، عبدالله عزب وكانت للحكم نادر بعض الهفوات، وقد راقب المباراة من الاتحاد العام مراد داغس، فيما راقب الحكام الحكم الدولي السابق سيف محمد غالب.
هذا وكان فريق نصر الضالع، قد فاز عصر أمس الأول على الشرارة (3/1)، فيما أجلت مباراة أمس بين تعاون بعدان وعرفان إلى صباح اليوم بسبب هطول الأمطار.
نجماً خلال الزمن الذي لعب فيه، ولولا تألق حارس مرمى الرشيد لسجل الوحداويون أكثر من هدفين.
وكان اللاعب الوحداوي ماهر بن همام، قد زاد الطين بلة من خلال التصرف الطائش وغير الجيد، الذي تمثل بانقضاضه على ساق زميله في فريق الرشيد، قاصداً إلحاق الإصابة به أمام الجميع بعد أن ترك الكرة التي كانت في متناول قدمه، فاستحق البطاقة الحمراء والطرد، وهو بهذا التصرف أساء لنفسه أولاً كلاعب عرفناه موهوباً ومتألقاً وذو أخلاق عالية، وحرم فريقه من أدائه في بقية زمن هذه المباراة، وفي المباراتين القادمتين التي سيتوقف عن اللعب فيهما. ثانياً، وقد علمنا أن تصرفه هذا جاء كرد فعل لما قاله له مدربه القديرمحمود عبيد: «سأغيرك يا ماهر».. وقد كان بالفعل يستحق التغيير، لأنه لم يقدم شيئاً .
وإن كان الوحدة قد خسر حتى الآن مباراتين، فهذا لا يعني نهاية العالم، فالمراحل طوال كما يقولون، وكل الفرق عرضة للخسارة في حالة فشلها في فرض أسلوب لعبها وهيبتها في الملاعب. وها هو سلام الغرفة المتصدر يخسر في جولته السادسة. وكل ما نرجوه أن نرى الوحداوية يعودون إلى الفورمة في المباريات الحاسمة القادمة، والأمل ما يزال كبيراً في شباب الفيحاء.. فقط عليهم الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء، وبذل المزيد من الجهود التي عودونا عليها ..ونقول في الأخير مبروك للرشيد الفوز.
أدار المباراة الإخوة الحكام: نادر شخص، عبدالكريم قاسم، صلاح سالم، عبدالله عزب وكانت للحكم نادر بعض الهفوات، وقد راقب المباراة من الاتحاد العام مراد داغس، فيما راقب الحكام الحكم الدولي السابق سيف محمد غالب.
هذا وكان فريق نصر الضالع، قد فاز عصر أمس الأول على الشرارة (3/1)، فيما أجلت مباراة أمس بين تعاون بعدان وعرفان إلى صباح اليوم بسبب هطول الأمطار.