الصياد ..وجزاء الإحسان

> «الأيام» علي حازم المضلي / حالمين - لحج

> بعد سكوت دام عليه سنين وشهورا وأياما على صياد البحر وعاشق السمكة البحرية، ذلك الصياد الذي كان يرافق ربان فن الصيد والذي يعلمه تلك المهنة بإخلاص وإتقان، حتى تعلم منه تلك المهارة وأجادها بامتياز، وعرف كيف يغوص إلى أعماق البحار وكيف يتعامل مع الرياح والعواصف البحرية، ومد البحر وجزره. فالناظر إلى ذلك الصياد يصاب بالدهشة والاستغراب، إلى ذلك التلميذ الذي جاء إلى معلمه يتعلم منه مهنة البحر والإبحار في مياهه، وكيف عمل على مجازاته في نهاية المطاف بالغدر والمكر والخيانة.

وكان حسن الجزاء رميه من على قارب الصيد، الذي تعلم به، وجعله يواجه موج البحر وماءه المالح، ويموت غريقاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى