اليمن تشارك في مؤتمر دولي للطيور المهاجرة بالهند
> نيودلهي «الأيام» علي أبوعلي:
> شاركت الجمهورية اليمنية في المؤتمر الدولي للطيور المهاجرة في وسط آسيا الذي انعقد في العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة 10-13 يونيو الجاري، بمشاركة وفود من روسيا، كازاخستان، ارمينيا، ايران، لبنان، الهند، كوتان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية كأعضاء مراقبين بالإضافة الى عدد من المنظمات الدولية.
ومثل الجمهورية في المؤتمر وفد برئاسة الأخ د.حسين علوي الجنيد، وكيل وزارة المياه والبيئة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ د.الجنيد أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا مشروع خطة عمل واتفاقية لحماية الطيور المهاجرة التي تعيش في المناطق الرطبة والمياه، غير أن المؤتمرين لم يتمكنوا من التوصل الى أي اتفاق بسبب الخلافات الناشئة حول آلية التنفيذ، بالإضافة الى أن بعض الدول طلبت اضافة بعض المواد والفقرات الى الخطة.
وقال: «إن موقف اليمن بالنسبة للخطة كان واضحا لجهة تأييد أي اجتماع اقليمي أو دولي يتوافق مع مصالحها الوطنية سواء أكانت اقتصادية أو بيئية أو اجتماعية، ولدينا استعداد للتوقيع على هذه الاتفاقية شريطة أن يتم الدعم الفني والمادي لبلادنا لتتمكن من تنفيذها».
وأضاف «إننا لسنا مع انشاء منظمات جديدة تشكل عبئا على الدول، ونحن مع استقلال المنظمات القائمة سواء أكانت اقليمية أو دولية تعنى بالبيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض مثل الطيور المهاجرة، وقد تقدمنا بمقترحات لتعديل بعض الفقرات واضافة البعض أهمها اضافة فقرات تتعلق بالاتجار غير المشروع بالطيور المهاجرة وكذلك اضافة اعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية لهذه الاتفاقية وترجمة نصوصها الى العربية كما ترجمت الى الروسية».
وقال الأخ د.الجنيد في ختام تصريحه إنه تم الاتفاق خلال المؤتمر على أن تقوم الدول المشاركة بعقد مشاورات في اطار الدولة نفسها وعقد مؤتمر دولي آخر بعد أن تكتمل تلك المشاورات.
ومثل الجمهورية في المؤتمر وفد برئاسة الأخ د.حسين علوي الجنيد، وكيل وزارة المياه والبيئة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ د.الجنيد أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا مشروع خطة عمل واتفاقية لحماية الطيور المهاجرة التي تعيش في المناطق الرطبة والمياه، غير أن المؤتمرين لم يتمكنوا من التوصل الى أي اتفاق بسبب الخلافات الناشئة حول آلية التنفيذ، بالإضافة الى أن بعض الدول طلبت اضافة بعض المواد والفقرات الى الخطة.
وقال: «إن موقف اليمن بالنسبة للخطة كان واضحا لجهة تأييد أي اجتماع اقليمي أو دولي يتوافق مع مصالحها الوطنية سواء أكانت اقتصادية أو بيئية أو اجتماعية، ولدينا استعداد للتوقيع على هذه الاتفاقية شريطة أن يتم الدعم الفني والمادي لبلادنا لتتمكن من تنفيذها».
وأضاف «إننا لسنا مع انشاء منظمات جديدة تشكل عبئا على الدول، ونحن مع استقلال المنظمات القائمة سواء أكانت اقليمية أو دولية تعنى بالبيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض مثل الطيور المهاجرة، وقد تقدمنا بمقترحات لتعديل بعض الفقرات واضافة البعض أهمها اضافة فقرات تتعلق بالاتجار غير المشروع بالطيور المهاجرة وكذلك اضافة اعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية لهذه الاتفاقية وترجمة نصوصها الى العربية كما ترجمت الى الروسية».
وقال الأخ د.الجنيد في ختام تصريحه إنه تم الاتفاق خلال المؤتمر على أن تقوم الدول المشاركة بعقد مشاورات في اطار الدولة نفسها وعقد مؤتمر دولي آخر بعد أن تكتمل تلك المشاورات.