محافظ الآثار الشرقية بمتحف اللوفر الفرنسي تشيد بمتاحف عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> في خضم علاقات التعاون الثقافي المشترك بين بلادنا والجمهورية الفرنسية تقوم حاليا السيدة د. فرنسواز دي مونج، محافظ الآثار الشرقية ومؤسس قسم آثار اليمن في متحف اللوفر بباريس، بزيارة استطلاعية للمواقع الأثرية اليمنية والمتاحف شملت عددا من المحافظات.
وتبحث السيدة مونج خلال الزيارة تفعيل التعاون الثقافي في مجال تطوير القطاع المتحفي والأثري في اليمن بالتعاون مع فرنسا، حيث قامت بزيارة المتحف الوطني للآثار والمتحف العسكري بصنعاء، كما التقت الأخ د. عبدالله باوزير، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الذي بحث معها تعزيز أواصر التعاون في هذا الجانب.
وانتقلت محافظ الآثار الشرقية ومؤسس قسم آثار اليمن في متحف اللوفر بباريس، عقب ذلك الى محافظة تعز، التي تعرفت فيها على محتويات ووضع متحف الآثار، متوجهة بعد ذلك الى محافظة عدن حيث كان في استقبالها كل من الأخت د. رجاء باطويل، مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بعدن، والأخوة مدراء المتاحف والمسئولون المعنيون، واطلعت من خلال مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بعدن على شرح واف للمكانة التاريخية والحضارية التي تجسدها مدينة عدن بما تمتاز به من معالم وشواهد تاريخية في غاية الأهمية، وذلك لما تمثله هذه المدينة من ميناء هام وموقع استراتيجي على مختلف المراحل، موضحة احتواء عدن على عدد من أقدم المتاحف على مستوى الجمهورية بل والجزيرة العربية والخليج، وكذا المراحل التي مرت بها هذه المتاحف.
واختتم اللقاء بزيارة ميدانية الى متاحف عدن تعرفت خلالها على وضعيتها وطرق وأساليب عرض وحفظ وتوثيق التحف الأثرية على تنوعها واختلاف حقباتها التاريخية ودلالاتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وقد أبدت د. فرنسواز دي مونج، محافظ الآثار الشرقية ومؤسس قسم آثار اليمن في متحف اللوفر بباريس، اعجابها الشديد بما شاهدته ولمسته خلال تجوالها بمتاحف عدن، مبدية ارتياحها لانتظام العمل في هذه المتاحف وفق أسس العمل المتحفي المتعارف عليه دوليا.
وأكدت لدى انتهاء جولتها الاستطلاعية في متاحف مدينة عدن على فتح آفاق للتعاون المتحفي المشترك بين البلدين بما يمكن متاحف الجمهورية اليمنية خلال فترة قصيرة من الارتقاء بالعمل المتحفي بما ينسجم وأهمية الآثار اليمنية وبعدها الحضاري والانساني، مؤكدة أهمية ما تمخضت عنه زيارتها من نتائج سواء خلال تباحثها مع الأخ رئيس الهيئة العامة للأثار والمتاحف أو لقائها مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة عدن.
وتبحث السيدة مونج خلال الزيارة تفعيل التعاون الثقافي في مجال تطوير القطاع المتحفي والأثري في اليمن بالتعاون مع فرنسا، حيث قامت بزيارة المتحف الوطني للآثار والمتحف العسكري بصنعاء، كما التقت الأخ د. عبدالله باوزير، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الذي بحث معها تعزيز أواصر التعاون في هذا الجانب.
وانتقلت محافظ الآثار الشرقية ومؤسس قسم آثار اليمن في متحف اللوفر بباريس، عقب ذلك الى محافظة تعز، التي تعرفت فيها على محتويات ووضع متحف الآثار، متوجهة بعد ذلك الى محافظة عدن حيث كان في استقبالها كل من الأخت د. رجاء باطويل، مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بعدن، والأخوة مدراء المتاحف والمسئولون المعنيون، واطلعت من خلال مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بعدن على شرح واف للمكانة التاريخية والحضارية التي تجسدها مدينة عدن بما تمتاز به من معالم وشواهد تاريخية في غاية الأهمية، وذلك لما تمثله هذه المدينة من ميناء هام وموقع استراتيجي على مختلف المراحل، موضحة احتواء عدن على عدد من أقدم المتاحف على مستوى الجمهورية بل والجزيرة العربية والخليج، وكذا المراحل التي مرت بها هذه المتاحف.
واختتم اللقاء بزيارة ميدانية الى متاحف عدن تعرفت خلالها على وضعيتها وطرق وأساليب عرض وحفظ وتوثيق التحف الأثرية على تنوعها واختلاف حقباتها التاريخية ودلالاتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وقد أبدت د. فرنسواز دي مونج، محافظ الآثار الشرقية ومؤسس قسم آثار اليمن في متحف اللوفر بباريس، اعجابها الشديد بما شاهدته ولمسته خلال تجوالها بمتاحف عدن، مبدية ارتياحها لانتظام العمل في هذه المتاحف وفق أسس العمل المتحفي المتعارف عليه دوليا.
وأكدت لدى انتهاء جولتها الاستطلاعية في متاحف مدينة عدن على فتح آفاق للتعاون المتحفي المشترك بين البلدين بما يمكن متاحف الجمهورية اليمنية خلال فترة قصيرة من الارتقاء بالعمل المتحفي بما ينسجم وأهمية الآثار اليمنية وبعدها الحضاري والانساني، مؤكدة أهمية ما تمخضت عنه زيارتها من نتائج سواء خلال تباحثها مع الأخ رئيس الهيئة العامة للأثار والمتاحف أو لقائها مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بمحافظة عدن.