> التشجيع والمؤازرة للأندية له مبادئ وسمات طيبة من يتصف بها من الجماهير الرياضية يستحق أن نصفق له ونشيد به، ونضرب به المثل الأعلى في التشجيع الرائع والجميل الذي يمتزج بالروح الرياضية العالية وأخلاق الرياضة، لكون الرياضة فن وأخلاق وذوق قبل كل شيء.

وجمهور التلال العدني يستحق بأن يكون الجمهور المثالي في التشجيع لفريقه ومؤازرته، حيث يتسم بكل صفات التشجيع الجيدة ومبادئه الحميد ة لأنه بعيد عن التعصب وأعمال الشغب.. إذاً فهو رائع بل أكثر من رائع في التشجيع، حتى لو كان فريقه خاسراً لأنه جمهور محب للكرة وواع، ويدرك بأن المباريات فوز وخسارة أو تعادل.

لذلك لم نسمع يوماً أو نقرأ بأن جمهور التلال رمى بالحجارة أو القوارير على اللعيبة أو الحكام، كما لم نسمع عن شغب حصل في الملعب أو في خارجه من هذا الجمهور الواعي.. وياليت جماهير الفرق الأخرى التي تحب تشجيع فرقها تقتدي بجمهور التلال العدني، لأنه خير قدوة في التشجيع الرياضي والأخلاق والروح الرياضية العالية.