> أبلغ «الأيام» الأخ محامي أحمد فيصل الإبي، محامي أولياء دم المجني عليه وديع هلال علي فارع الشيباني أن «أسرة المجني عليه يرفضون الصلح المعروض عليهم من إدارة أمن عدن والتنازل عن القضية قائلين: لن نقبل الصلح ولو افتدى المجرمون أنفسهم بأوزانهم ذهباً، فأخونا لم تدهسه سيارة في حادث خطأ، بل دهسته أرجل جلاديه، وأحرقوا جسده بالكهرباء عمداً وعدواناً وعرف شهراً من العذاب .. حتى فارقت ابتسامته وجهه المشرق، وفارقت روحه جسده الطاهر».

وأضاف المحامي الإبي في سياق تصريح لـ «الأيام» :«إن اولياء الدم يرفضون دفع الدية المعروضة من ادارة أمن عدن ويطالبون بتطبيق شرع الله، بعد أن وجهت النيابة العامة الاتهام لثلاثة من منتسبي وزارة الداخلية، وهم المقدم نبيل رزق والمقدم أحمد الخضر من إدارة البحث الجنائي ومنصور الجرباني، مساعد في الأمن المركزي - عدن، بتهمة الإكراه على الاعتراف، والتعذيب المفضي إلى الموت، علماً أن النائب العام كان قد وجه وزير الداخلية بالقبض على المتهمين وتسليمهم للنيابة العامة لتقديمهم للمحاكمة».

وناشد المحامي أحمد فيصل الإبي فخامة رئيس الجمهورية قائلاً: «لقد حاولوا خفض أصواتنا، وكسر أقلامنا تارة بالتهديد وأخرى بعرض الدية، ولكننا أعلنا لهم ونعلن للرأي العام بأن قضية الشيباني ستبقى تحت المجهر والاضواء مسلطة عليها، ولن يثنينا التهديد أو تغرينا الدية، فلم يقتل وديع الشيباني في حادث مروري خطأ، بل فاضت روحه الطاهرة بأبشع الوسائل وحشية (التعذيب بالكهرباء) .. فيتمت طفلته وماتت أمه كمداً عليه .. وتفطرت قلوب أحبته عليه وسرقت الفرحة من أيامهم.

فهل ستنفرج زاوية الحل يا فخامة الرئيس وسنشهد إلقاء القبض على القتلة الطلقاء، وتقديمهم إلى ساحة العدالة فأنتم الأمل لنا».