أهالي عدد من مناطق محافظة عدن لمدير مؤسسة الكهرباء:الانقطاعات الكهربائية المتواصلة تؤثر سلباً على تعلم أبنائنا
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> تلقت «الأيام» اتصالات عديدة خلال اليومين الماضيين من عدد من أهالي مناطق: الممدارة، المنصورة، المحاريق، الشيخ عثمان والسنافر بمحافظة عدن يشكون فيها انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة .
وقالوا: «منذ إطلالة فصل الصيف بدأت انقطاعات التيار الكهربائي تعود للظهور وتزداد يوماً بعد يوم إلى أن بلغت الذروة كظاهرة سنوية يتجرع مرارتها الأهالي في فصل الصيف».
وأضافوا: «في هذه الأيام يستعد أبناؤنا لتأدية الامتحانات الجامعية وامتحانات إنهاء مرحلتي التعليم الاساسي والثانوي، وهذا يتطلب تهيئة أجواء مناسبة تساعدهم على المذاكرة، وقد بذلت الأسر ما في وسعها من أجل ذلك، ولكن انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة ولفترات طويلة تقف عائقا وتخلق جواً من عدم الاستقرار داخل الأسرة وفي نفسية التلاميذ، مما ينعكس سلباً على أدائهم ويثبط من معنوياتهم».
واستطردوا: «كما أن الانقطاعات المفاجئة تحدث أضراراً كبيرة في الأجهزة الكهربائية التي يمتلكها المواطنون وتتسبب في إتلاف الكثير منها، مع العلم بأن السواد الاعظم من المواطنين لم يستطيعوا الحصول على هذه الأدوات والأجهزة إلا بعد ادخار قيمتها على مراحل متعددة (الهكبة)، وبين غمضة عين وانتباهتها يجد المرء ما أجهد نفسه من أجل الحصول عليه قد أُتلف .. ولهذا فإننا نناشد الأخ مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء إيجاد حلول إسعافية من شأنها إيقاف مسلسل الانقطاعات المتواصلة حتى يتمكن أبناؤنا من استذكار المواد الدراسية ولتخفيف المعاناة الشديدة عن كاهل النساء والأطفال في فصل الصيف الذي اشتدت حرارته واشتعل لهيبه».
وقالوا: «منذ إطلالة فصل الصيف بدأت انقطاعات التيار الكهربائي تعود للظهور وتزداد يوماً بعد يوم إلى أن بلغت الذروة كظاهرة سنوية يتجرع مرارتها الأهالي في فصل الصيف».
وأضافوا: «في هذه الأيام يستعد أبناؤنا لتأدية الامتحانات الجامعية وامتحانات إنهاء مرحلتي التعليم الاساسي والثانوي، وهذا يتطلب تهيئة أجواء مناسبة تساعدهم على المذاكرة، وقد بذلت الأسر ما في وسعها من أجل ذلك، ولكن انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة ولفترات طويلة تقف عائقا وتخلق جواً من عدم الاستقرار داخل الأسرة وفي نفسية التلاميذ، مما ينعكس سلباً على أدائهم ويثبط من معنوياتهم».
واستطردوا: «كما أن الانقطاعات المفاجئة تحدث أضراراً كبيرة في الأجهزة الكهربائية التي يمتلكها المواطنون وتتسبب في إتلاف الكثير منها، مع العلم بأن السواد الاعظم من المواطنين لم يستطيعوا الحصول على هذه الأدوات والأجهزة إلا بعد ادخار قيمتها على مراحل متعددة (الهكبة)، وبين غمضة عين وانتباهتها يجد المرء ما أجهد نفسه من أجل الحصول عليه قد أُتلف .. ولهذا فإننا نناشد الأخ مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء إيجاد حلول إسعافية من شأنها إيقاف مسلسل الانقطاعات المتواصلة حتى يتمكن أبناؤنا من استذكار المواد الدراسية ولتخفيف المعاناة الشديدة عن كاهل النساء والأطفال في فصل الصيف الذي اشتدت حرارته واشتعل لهيبه».