اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالموجهين بتعز وشهادة المشاركة حرم منها المتدربون
تكريم المدربين من قبل المتدربين في الدورة التدريبية بتعز للموجهين
> تعز «الأيام» خاص
> اختتمت أمس الأول الخميس في تعز الدورة التدريبية الخاصة بالموجهين، التي نظمها قطاع التأهيل والتدريب بوزارة التربية في عدد من المحافظات بتمويل من المؤسسة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) ومنظمة اليونيسيف ..
ففي تعز أنهى قرابة 1500 موجه وموجهة تدريبهم في 44 مركزاً قام بتدريبهم 88 مدرباً ومدربة استمرت من 4-16/ 6/ 2005م ، حيث تلقوا تدريباً مكثفاً في سبعة محاور :
معرفة دور الموجه وأهميته في العملية التعليمية ، ومعرفة معايير الجودة للتعليم الفعال ، ومعرفة ما تدرب عليه معلمو الصفوف (1-3) ، وكيفية القيام بزيارة مدرسية فاعلة ، والقيام بالملاحظة وإسداء النصح والتوجيه حول التعليم والتعليم الفاعل ، والإعداد والتحضير للقاءات الدورية للمعلمين في المحاور المدرسية ، والتخطيط والمتابعة للزيارات المدرسية واللقاءات الدورية.
وحظيت الدورة بمتابعة حثيثة من قبل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. مهدي علي عبد السلام ، حيث تم توزيع الموجهين الذين نزلت أسماؤهم من الوزارة حسب مقرات أعمالهم ، وتولى عملية التدريب كادر تربوي يمني ..
ومن الأشياء التي كانت محط جدل أن المشاركين في الدورة خرجوا منها بدون شهادة مشاركة على الأقل حيث كانت عملية منح الشهادات م عدمه قد أثيرت بحضور وكيلي قطاع التدريب والتأهيل والمناهج والتوجيه اللذين أكدا أن الشهادات ستمنح في الجزء الثاني من التدريب ..
وكان توجيها قد صدر للمدربين في المراكز بعدم اعتماد أي شهادة كون موضوع الموجهين ما يزال يكتنفه الغموض بالرغم من التدريب الذي حظي به الموجهون .. وقد قام المتدربون بتكريم المدربين بهدايا رمزية منهم .
من جهة أخرى وتفاعلاً مع ما نشرته «الأيام» في عدد الثلاثاء في صفحة (شكاوى وتظلمات) من شكوى بعنوان: موجهون يشكون مدير التوجيه بتعز ، فقد عبر عدد من الموجهين المنخرطين في الدورة التدريبية الخاصة بالموجهين عن ارتياحهم للزيارة التي قام بها د. مهدي علي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز الى المراكز التدريبية ومعه الأخ فؤاد حسان مدير التوجيه بالمكتب حيث اطلع الموجهون المتدربون على مضمون الرسالة التي نشرتها «الأيام» وأكد لهم أنه ضد أي أسلوب تهديد يمارس ضد أي موجه وأنه يرفض أي سلوكيات تؤدي إلى إضعاف العلاقة بين الموجه والإدارة المعنية كما أكد لهم أن كرامة الموجهين محفوظة ولن يسمح لأحد بالإساءة لأحد ..
من جهته قدم مدير التوجيه اعتذاره من سوء الفهم الذي كان قد تبادر إلى عقول بعض الموجهين واعتبروا الحديث معهم من منظور الإساءة لهم، معرباً عن أسفه لأي تجريح كان قد بدر منه ضد أي موجه .
ففي تعز أنهى قرابة 1500 موجه وموجهة تدريبهم في 44 مركزاً قام بتدريبهم 88 مدرباً ومدربة استمرت من 4-16/ 6/ 2005م ، حيث تلقوا تدريباً مكثفاً في سبعة محاور :
معرفة دور الموجه وأهميته في العملية التعليمية ، ومعرفة معايير الجودة للتعليم الفعال ، ومعرفة ما تدرب عليه معلمو الصفوف (1-3) ، وكيفية القيام بزيارة مدرسية فاعلة ، والقيام بالملاحظة وإسداء النصح والتوجيه حول التعليم والتعليم الفاعل ، والإعداد والتحضير للقاءات الدورية للمعلمين في المحاور المدرسية ، والتخطيط والمتابعة للزيارات المدرسية واللقاءات الدورية.
وحظيت الدورة بمتابعة حثيثة من قبل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. مهدي علي عبد السلام ، حيث تم توزيع الموجهين الذين نزلت أسماؤهم من الوزارة حسب مقرات أعمالهم ، وتولى عملية التدريب كادر تربوي يمني ..
ومن الأشياء التي كانت محط جدل أن المشاركين في الدورة خرجوا منها بدون شهادة مشاركة على الأقل حيث كانت عملية منح الشهادات م عدمه قد أثيرت بحضور وكيلي قطاع التدريب والتأهيل والمناهج والتوجيه اللذين أكدا أن الشهادات ستمنح في الجزء الثاني من التدريب ..
وكان توجيها قد صدر للمدربين في المراكز بعدم اعتماد أي شهادة كون موضوع الموجهين ما يزال يكتنفه الغموض بالرغم من التدريب الذي حظي به الموجهون .. وقد قام المتدربون بتكريم المدربين بهدايا رمزية منهم .
من جهة أخرى وتفاعلاً مع ما نشرته «الأيام» في عدد الثلاثاء في صفحة (شكاوى وتظلمات) من شكوى بعنوان: موجهون يشكون مدير التوجيه بتعز ، فقد عبر عدد من الموجهين المنخرطين في الدورة التدريبية الخاصة بالموجهين عن ارتياحهم للزيارة التي قام بها د. مهدي علي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز الى المراكز التدريبية ومعه الأخ فؤاد حسان مدير التوجيه بالمكتب حيث اطلع الموجهون المتدربون على مضمون الرسالة التي نشرتها «الأيام» وأكد لهم أنه ضد أي أسلوب تهديد يمارس ضد أي موجه وأنه يرفض أي سلوكيات تؤدي إلى إضعاف العلاقة بين الموجه والإدارة المعنية كما أكد لهم أن كرامة الموجهين محفوظة ولن يسمح لأحد بالإساءة لأحد ..
من جهته قدم مدير التوجيه اعتذاره من سوء الفهم الذي كان قد تبادر إلى عقول بعض الموجهين واعتبروا الحديث معهم من منظور الإساءة لهم، معرباً عن أسفه لأي تجريح كان قد بدر منه ضد أي موجه .