طالبان تقول انها اعدمت قائدا للشرطة وسبعة آخرين وتحتجز 23

> قندهار «الأيام» رويترز :

> قالت حركة طالبان الأفغانية انها اعدمت قائدا للشرطة وسبعة آخرين من رجال الشرطة امس الاحد من بين 31 شخصا تحتجزهم في إقليم قندهار المضطرب بجنوب أفغانستان,وأثار احتجاز وقتل هؤلاء الرجال أزمة جديدة للسلطات في إقليم قندهار الاكثر تضررا من موجة عنف وقعت في الأشهر الاخيرة واثارت مخاوف بشأن الانتخابات البرلمانية المقررة في 18 سبتمبر ايلول.

وفي هجوم منفصل في اقليم هلمند المجاور قال متحدث اقليمي ان مسلحين قتلوا

قاضيا وضابط استخبارات وحارسا غربي لشكركاه عاصمة الاقليم مساء الجمعة الماضية.

وقالت الشرطة ان ثلاثة صواريخ سقطت على مدينة قندهار وأدى احدها الى اصابة طفلين باصابات خطيرة.

وقال ضابط شرطة كبير في قندهار امس الاول السبت ان مقاتلين من طالبان احتجزوا 30 شرطيا ومسؤولا محليا في هجمات شنوها يومي الخميس والجمعة الماضيين على منطقة ميان نيشين في شمال اقليم قندهار واستولوا على مبنى الحكومة الرئيسي.

وقال عبد اللطيف حكيمي المتحدث باسم طالبان ان ناناي خان قائد شرطة منطقة ميان نيشين في إقليم قندهار تلقى ثلاث رصاصات تنفيذا لأوامر الزعماء الدينيين بحركة طالبان.

ومضى قائلا "في الثامنة والنصف من صباح امس اعدمنا ناناي خان بعد صدور فتوى من الملالي...قالوا ان جريمته كبرى لذا يجب اعدامه."

وقال حكيمي ان جثة الضابط القيت في قرية بمنطقة ميان نيشين. وأضاف "تستطيع الحكومة أن تأتي وتأخذ جثته."

وابلغ حكيمي رويترز في وقت لاحق "قتلنا سبعة آخرين ومازلنا نحتجز 23 أحياء."

وقال مسؤولون في قندهار انهم لا يستطيعون على الفور تأكيد عمليات القتل.

وقال الجنرال سليم خان نائب رئيس شرطة الاقليم إن طالبان احتجزت 13شخصا فقط غير انه ليس لديه معلومات عن مصيرهم.

وكان الملا رحيم الذي قاد هجمات حركة طالبان قد اتصل مساء امس الاول السبت واعطى سماعة الهاتف لناناي خان الذي قال انه سيحاكم. وعندما سئل عما اذا كانت الحركة قد قتلت أيا من المحتجزين اجاب خان بنبرة عصبية واضحة "نعم"وبعد صمت استمر بضع ثوان عاد ليقول "لا.. لا".

وتقع المنطقة في شمال اقليم قندهار على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب غربي كابول وكانت مسرحا لعمليات مشتركة قامت بها قوات افغانية وقوات تقودها الولايات المتحدة في مطلع الاسبوع الماضي وقال مسؤولون بالحكومة ان تسعة مقاتلين لقوا مصرعهم فيها.

ومنذ مارس اذار الماضي قتل العشرات من الجنود والمسؤولين بالاضافة الى 29 جنديا امريكيا من افراد القوة الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة وتضم 200 الف جندي خلال البحث عن المقاتلين في افغانستان.

وتشير الارقام الأمريكية والافغانية إلى أن اكثر من 150 مسلحا قتلوا في اشتباكات هذا العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى