الحسني يرفض وساطة حكومية بالعودة الى اليمن والعطاس يرى عدم الاستعجال في المشاركة بالسلطة قبل المصداقية بالنوايا وعلي ناصر يطالب بإصلاحات في النظام السياسي للارتقاء باليمن

> لندن / القاهرة / جدة «الأيام» خاص:

>
علي ناصر محمد
علي ناصر محمد
قالت لـ «الأيام» مصادر مطلعة في كل من لندن والقاهرة وجدة، إن الحكومة اليمنية ماضية في جهودها ومساعيها للم شمل الأسرة اليمنية وذلك من خلال تشكيل حكومة ائتلاف وطني، وتمثلت تلك المساعي والجهود في إيفاد شخصيات رفيعة المستوى وكبار رجالات الدولة، إلى تلك العواصم والمدن للقاء بعدد من القيادات والشخصيات السياسية التي اتخذت من تلك العواصم والمدن مقراً لإقامتها بعد حصولها على حق اللجوء السياسي أو الإنساني.

وأضافت المصادر أن اللقاءات تهدف إلى إقناع تلك القيادات والشخصيات المقيمة في الخارج بالعودة إلى الوطن والمشاركة في إدارة شؤون السلطة.

احمد عبدالله الحسني
احمد عبدالله الحسني
وفي العاصمة البريطانية لندن أفادت «الأيام» مصادر صحفية بأن مسؤولين يمنيين رفيعي المستوى قد وصلا إلى لندن هذا الأسبوع، وذلك لإقناع السفير اليمني السابق لدى دمشق الأخ عبدالله الحسني، بالعودة إلى اليمن، بعد أن كان قد طلب اللجوء السياسي لدى لندن في 28 أبريل الماضي.. إلا أن المصادر ذاتها قالت إن الحسني تشبت بموقفه الذي أعلنه في مؤتمر صحفي عقده هناك عقب لجوئه برفض العودة، وذلك بعد أن تردد في أوساط الجالية اليمنية قبوله العودة.. حيث رد على الشخصيتين بالرفض.

حيدر ابوبكر العطاس
حيدر ابوبكر العطاس
وكشفت المصادر أن الشخصيتين الرفيعتين قد أجرتا في الوقت ذاته في العاصمة البريطانية لندن اتصالات مع السلطان أحمد بن عبدالله الفضلي، الوزير السابق في حكومة الاتحاد الفيدرالي للجنوب العربي، وأحد مؤسسي منظمة التحرير للجنوب اليمني المحتل قبل استقلال الشطر الجنوبي، وأن تلك الاتصالات هدفت هي الأخرى إقناعه بالعودة وإشراكه في السلطة، إلا أن السلطان الفضلي اعتذر عن ذلك.

احمد عبدالله الفضلي
احمد عبدالله الفضلي
على الصعيد نفسه، قال موقع (إيلاف) نقلاً عن مصادر موثوقة إن مبعوثاً سرياً للرئيس علي عبدالله صالح، وصل يوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء الرئيس علي ناصر محمد، بهدف إقناعه بالقبول بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، بعد أن رفض 3 من أبرز السياسيين اليمنيين. وعلمت «الأيام» من مصادر خاصة أن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد لديه بعض التصورات والشروط قبل الاشتراك في إدارة شؤون الدولة اليمنية وأبرزها إدخال بعض الإصلاحات في النظام السياسي التي من شأنها الارتقاء باليمن إلى مصافات متقدمة وذلك بحسب افادة المصادر.

إلى ذلك أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن المساعي التي تجريها الحكومة اليمنية خلال هذه الفترة، قد شملت الأخ م. حيدر أبوبكر العطاس، أول رئيس حكومة يمنية لدولة الوحدة، الذي بدوره ارتأى عدم الاستعجال في المشاركة بالسلطة، ووضع بعض التصورات والتأكيد على أن السلطة معنية باتخاذ القرارات التمهيدية التي تعبر عن النوايا والإرادة للسير في طريق يمكن الجميع من الإسهام والبناء الفاعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى