لـكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
في بريدي الإلكتروني أحمد شوقي وأحمد محمد صالح وصلتني رسالة من ابني العزيز عبدالناصر النخعي فيها بيتان من قصيدة لأحمد شوقي أراد أن أشاركه الإعجاب بهما. وأنا أورد بيتين بعد البيت الأول لتكتمل الصورة:

سلام من صبا بردى أرقُ

ودمع لا يُكفكف يا دمشقُ

ومعذرة البراعة والقوافي

جلال الرُّزء عن وصف يدق

وذكرى عن خواطرها لقلبي

إليكِ تلفُّتٌ أبدًا وخفق

وبي مما رمتك به الليالي

جراحات لها في القلب عمق

هذه القصيدة كتبها أحمد شوقي عام 1926م بعد أن اجتاحت فرنسا مدينة دمشق.

وبهذه المناسبة أهدي ابني عبدالناصر أبياتاً عن قصيدة (مهد الحرية - و- مهر الحرية) للشاعر السوداني الراحل أحمد محمد صالح:

صبراً دمشق فكل طرف باكي

لما استُبيح مع الظلام حماكِ

جرحُ العروبة فيك جرحٌ سائل

بكت العروبة كلها لبكاك

جَزِعتْ عُمَان ورُوِّعت بغداد

واهتزت ربما صنعاء يوم أساك

وقرأتُ في الخرطوم آيات الأسى

وسمعت في بيروت أنّةَ شاكي

الزعفران بدتْ عليه كآبة

لما استبدّ السيف في مغناك

السُّريالية
عزيزي عبدالرزاق أحمد :حديثك عن السريالية مفيد ولكنه مُطوَّل، اسمح لي أن أجتزئ منه قولك :«إن أصل سريالية لاتيني، ومعناه الحقيقي الخروج عن الواقع. وأول من ابتكر هذا المعنى الفنان سلفادور دالي».

البحتري
سألني سائل عن الشاعر الذي قال :«وما عليّ إذا لم تفهم البقر» وفي أي سياق؟

الشاعر هو البحتري وهو القائل:

الدُّرُ في نوره الوهّاج والحجرُ

سيان إنْ حكمتْ في نقده البقرُ

وما يضرُّ القوافي حين نُنشدُها

إذ ليس ترقص من ألحانها الحُمُرُ

إلى أن يقول :

عليّ نحت القوافي من معادنها

وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ

السودان في القلب
فلنهنأ جميعاً - نحن السودانيين - في الداخل والخارج بالاتفاق الذي تم بين حكومة السودان والتجمع الوطني المعارض.

هذا الاتفاق الذي أنهى سنوات من العداء والبغضاء وفتح الباب لبناء سودان ديمقراطي جديد موحد ينعم فيه أبناؤه بالسلام والأمان والرخاء والعيش الكريم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى