الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار: أوقفوا البسط على معلم تاريخي

> عدن «الأيام» خاص:

> أعلن مصدر مسؤول في الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار فرع عدن عن استنكاره لما تردد من احتمال صرف موقع المؤسسة العامة للنقل البري في الشيخ عثمان للاستثمار الخاص، وهو في الأصل تابع لمؤسسة حكومية مسجلة رسمياً في السجلات الرسمية، وتنخرط في قوامه الوظيفي أعداد من القوى العاملة الوطنية.

وقال المصدر: «وفي الوقت ذاته تستنكر الجمعية أن يتم هذا العمل في وقت تتداعى فيه الهيئات الرسمية وشبه الرسمية للمحافظة على معالم مدينة عدن، المتصلة بتاريخ هذه المدينة وسماتها الحضارية.

إذ أن هذا الموقع الذي يجري البسط عليه هو أول مستشفى في عدن، وقد كان يسمى باسم مستشفى البلدية، وأسس في عام 1889م، وجرى التخطيط لإنشائه بعد أن تزايد عدد سكان مدينة الشيخ عثمان إلى نحو 000.10 نسمة، كما أن هذا المستشفى قد سخر خدماته منذ تأسيسه للوافدين من مختلف البقاع المحيطة بعدن.

وتذكر الجميعة أن هذا الإجراء قد تزامن مع ما يحدث للمؤسسة العامة للملح من نهج مماثل».

وقال المصدر: «إن الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار تهيب بالأخ محافظ عدن والمجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان ووزارة النقل وكل الجهات المسؤولة، أن توقف البسط على هذا المعلم التاريخي المهم، والاحتفاظ به موقعاً حكومياً يجري استثماره للمصلحة العامة، والمحافظة على شكلة المعماري والتذكير بدوره في تعميم الخـدمات الصحية في المدينة وخارجها.»

ودعا المنظمات الأهلية إلى التداعي معاً وبذل الجهود المستمرة لحماية معالم هذه المدينة المتميزة في نظامها المعماري وخدماتها العامة، «إذ أن هذه المعالم قد أصبحت إرثاً تاريخياً وطنياً ينبغي صيانته واستثماره للصالح الوطني العام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى