> أفاد «الأيام» الأخ صالح احمد الجريري، الشخصية الاجتماعية والسياسية المعروفة بان المغتربين والعائدين من الاغتراب من أبناء الديس الشرقية قد تقدموا مؤخرا عبر المجلس المحلي وبعض الشخصيات في المنطقة مطالبين بإيقاف التعدي الذي تعرضت له الأراضي المصروفة منذ عام 1992م بضاحية مقررة للعائدين من الإغتراب من أبناء المنطقة.

وأضاف ان اللجنة المشكلة من قبل المغتربين قد تقدمت بمذكرة للجهات المختصة تطالب بتمكين المغتربين من أراضيهم التي اخذت تتعرض للاستحواذ من قبل البعض تحت دعاوى مختلفة، واعطائهم الوثائق الخاصة وفق تسلسل الأرقام للقطع حسب الخارطة والكشوفات المعلنة منذ عام 1992م باعتبارها هدية قدمت لهم في حينها من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لدى عودتهم مضطرين الى وطنهم في اعقاب ازمة الخليج آنذاك.

وطالبت المذكرة التي حصلت «الأيام» على نسخة منها، بهدم أي استحداث غير مشروع على تلك الأراضي.. مشيرة الى ان محافظة حضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية مقبلة على استثمار حقيقي وان الاستيلاء او التعدي على أراضي المغتربين وغيرهم سيكون له مردود سلبي ويزرع الحقد والبغضاء.