> يبدو أن فحمان يريد العودة سريعاً إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة، هذا ما نلاحظه من خلال نتائج الفريق في التصفيات المؤهلة إلى الدرجة الأولى، حيث تركت نتائج الفريق السيئة أكثر من علامة استفهام في الوسط الرياضي في مديرية مودية.

والشيء الغريب أن ترى إدارة فحمان وكان الأمر لا يعنيهم، حيث اكتفت بالنظر إلى الفريق وهو يحتضر، ولم تفعل شيئاً سوى إحضار مدرب جديد للنادي في وقت حرج جداً ووكلت المهمة إليه، وهو المدرب عبدالله النينو، مدرب شمسان سابقاً.

واتضح فيما بعد أنه لا يستطيع تغيير الخطط التي تعود عليها الفريق، فقد أتى بخطط جديدة اشتكى عدد كبير من اللاعبين من أنهم لا يستطيعون تطبيقها في الملعب.

وهذا ليس من اختصاصنا ولكن من اختصاص الفنيين، كما أنه يكثر من التوجيه والصياح من خارج الملعب، مما سبب إرباكاً للاعبين، وهذا ما شاهدته بعيني في بعض المباريات التي خاضها الفريق.

ولهذا السبب لم يحصد الفريق سوى الهزائم المتلاحقة، مما جعل الجماهير الرياضية تطالب الإدارة بالاستغناء عن المدرب النينو، والمطالبة بعودة ابن النادي المدرب المعروف ودكتور الفريق ياسر جازع (الشلن)، الذي بذل جهداً كبيراً في صعود الفريق إلى الدرجة الثانية والذي بدوره طالب الإدارة بتعزيز الفريق بلاعبين إلا أن ذلك لم يتحقق، وهذا ما جعله يعتذر عن مواصلة المشوار مع الفريق.

كما نطالب بمحاسبة كل من يسعى لعودة الفريق إلى الدرجة الثالثة سواء من أعضاء الهيئة الإدارية، الذين لا هم لهم سوى السفر إلى مختلف محافظات الجمهورية، أو اللاعبين المقصرين.