> عادت المواطنة منيرة محمد أحمد، التي تعرضت لإصابة بطلق ناري في مديرية المنصورة، قادمة من العاصمة المصرية القاهرة بعد رحلة علاجية برفقة زوجها المواطن إبراهيم أحمد يحيى المفلحي,وفي تصريح لـ «الأيام» قال المواطن إبراهيم المفلحي، الذي عاد من المهجر فور إبلاغه بإصابة أم أولاده: «لقد عدت وزوجتي المصابة من مصر يوم السبت 25/6، وعلى الرغم من خضوعها لعمليتين جراحيتين في جمجمة رأسها، إلا أن زوجتي منيرة عادت فاقدة الوعي تماماً، ومصابة بشلل رباعي، وحالياً ترقد في المنزل على هذه الوضعية».. مشيراً الى تحمله كل تكاليف العمليات الجراحية والعلاجات والترقيد على نفقته الخاصة.

وأضاف الأخ إبراهيم: «إنني فوجئت وعند قيامي بمتابعة إجراءات سير التحقيقات في حادث الإصابة التي تعرضت لها زوجتي إثر طلق ناري وهي تطل من نافذة منزلي.. فوجئت بوجود مماطلة في التحقيقات، واستغربت حتى هذه اللحظة أن النيابة العامة لم تقم برفع ملف القضية إلى المحكمة، على الرغم من مضي أكثر من شهر ونصف الشهر من وقوع الحادث في 4/5/2005م»، كما أعرب عن استغرابه من «إطلاق سراح المتسبب في الحادث والمشكلة فيما جندي شرطة المنصورة غير محتجز بل موقوف في المركز والمفروض ترحيله إلى سجن المنصورة، الذي لا يوجد فيه سوى متهم واحد محبوس على ذمة القضية». وقال: «إن النيابة العامة لم تكن جادة، بل عملت على تكييف التهم على المتهمين وتحاول توزيعها بين الأطراف».

وأفاد المواطن المفلحي: «إن زوجتي خضعت لعمليتين تم خلالهما فتح جزء من جمجمة رأسها لتجميع المخ ووقف النزيف، ومن ثم استخراج شظيتين وهما من نوع الطلق الناري المفرقع الحارق، وتم الاحتفاظ بها لتسليمها للجهات الأمنية في عدن»، واستهجن المواطن المفلحي المعاملة التي تعرض لها من طاقم حجز (اليمنية) في القاهرة:

«لقد رفضوا طلوع زوجتي المريضة إلى الطائرة عند العودة إلى عدن، إلا بعد دفع فارق السعر للكرسي الإضافي، وقمت بدفع 3200 جنيه مصري، علماً أنني لم أستلم أي مبلغ من الدولة أو الجهات المختصة التي تسبب منتسبوها في إصابة زوجتي.. عدا تذكرتي سفر من الأخ مدير أمن عدن».