> أكدت الأخت سعاد القدسي، مديرة ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT)أن الإعلام قد فشل في القيام بدوره التنموي نتيجة لعدم وضوح السياسة الإعلامية وعلاقتها بالتنمية، كما فشل الإعلام في وضع خطط طويلة الأمد بهدف التحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية.

جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدره الملتقى بمناسبة انعقاد حلقة نقاش ينظمها حول (السياسة الإعلامية والتحول الديمقراطي في اليمن) المقرر لها بعد غد الخميس 30 يونيو الجاري في قاعة فندق تاج شمسان.

وأوضحت الأخت سعاد القدسي في تصريحها «أن هناك فجوة واضحة بين التخطيط والسياسة الإعلامية ولا تتفق مع بعضها البعض، في حين أن هناك توجها نحو الديمقراطية ولكن السياسة الإعلامية لا تترجم ذلك بل هي لا ترتبط باستراتيجيات التنمية على الإطلاق كما لا ترتبط بشبكة معلومات موحدة بحيث تقدم معطيات موحدة لمن هم في الداخل او الخارج».

وأكدت أن تلك السياسة لا ترتبط بالحراك الاجتماعي وبحاجات الناس «وهي لا ترى إلا بعين واحدة، وظلت توجهاتها كما هي بالرغم من النهج الديمقراطي منذ 15 عاما وهي الدعاية وتمجيد المنجزات».

وقالت الأخت سعاد القدسي في ختام تصريحها: «لذا نحن في ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بدأنا حملتنا بضرورة وجود سياسة واضحة في التعليم والإعلام يمكن للجميع أفرادا وجماعات وأجهزة حكومية أخرى رؤيتها والتعامل معها لأنهما جهازان رئيسيان مؤثرنن في تكريس الديمقراطية والمواطنة المتساوية اذا كان ما ندعو له ليلا ونهارا ليس مجرد شعار».

ومن المقرر أن يشارك في الحلقة المزمع اقامتها إعلاميون وأكادميون متميزون في العمل الإعلامي والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والديمقراطية من صنعاء وتعز.