> دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مجددا امس الاثنين عن مشروعه اعتماد بطاقة هوية بيومترية اجبارية معتبرا انها الوسيلة الوحيدة لمكافحة فعالة ضد الجريمة المنظمة والارهاب.

واعلن بلير في مؤتمره الصحافي الشهري الذي يتزامن مع بدء البرلمان اليوم الثلاثاء مناقشة المشروع "يعترف الناس باهمية مشروع سيمكننا من مكافحة اكثر فاعلية لتزوير الهويات، والعمل غير الشرعي، والهجرة غير الشرعية، وسيساعدنا في مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب".

وترفض المعارضة البريطانية مشروع بطاقة الهوية الاجبارية.

وقال بلير "ستشهد السنوات المقبلة ثورة في نظام جوازات السفر والتاشيرات في الاتحاد الاوروبي والعالم المتطور".

وشدد على ان تبنى هذه البطاقات مرتبط بجوازات السفر البيومترية (التي تتضمن عدة خصوصيات شخصية كبصمات الاصابع وحدقة العين) الجديدة.

ورفض بلير استنتاجات الخبراء الذين قدروا تكاليف بطاقات الهوية البيومترية في بريطانيا بنحو 19 مليار جنيه (66،28 مليار يورو) وهو ما يعادل ثلاثة اضعاف
تقديرات الحكومة.

واعلن بلير "ان بعض الارقام عبثية" لكنه رفض اعطاء تقييم شامل.

واكد ان بطاقة الهوية هذه "ستكون لها تكاليف اضافية ضئيلة نسبيا بالنسبة لجوازات السفر البيومترية التي تقدر بنحو ثلاثين جنيها وليس 300 ولا 100".