ارويو تتعرض لهجمات بعد خروجها من الصمت ازاء تسجيل مثير للجدل

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
معارضون لرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو
معارضون لرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو
صعد المعارضون لرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو امس الثلاثاء مطالبتهم بتنحيها بعد ان أقرت امس الاول بان الصوت في تسجيلات فجرت مطالب باستقالتها هو صوتها بالفعل وأرجعت ذلك الى خطأ في التقدير اعتذرت عنه وان أصرت على انها لم تغير نتائج انتخابات العام الماضي.

لكن المحللين يرون رغم هذا التصعيد انها الان فيما يبدو في وضع آمن.

ومن المرجح ان يشجع اعتراف ارويو المعارضة التي حصلت على تسجيلات لمحادثة بين ارويو ومسؤول انتخابي كدليل على لجوئها الى الغش للبقاء في الرئاسة فترة جديدة في مايو ايار عام 2004 كما اتهمت المعارضة افرادا من اسرة ارويو بالحصول على رشى من اندية قمار غير مشروعة.

ويشك المحللون ان المعارضة لديها القوة اللازمة لمساءلة ارويو وعزلها او انها تتمتع بالتأييد الشعبي المطلوب لتفجير احتجاجات شعبية مثل تلك التي اجبرت الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا على ترك الرئاسة عام 2001 .

وقال السناتور المعارض بانفيلو لاكسون الذي جاء في المركز الثالث في سباق الرئاسة الفلبينية "كل خطيئة تحتاج تكفيرا. وبما انها اعترفت بان صوتها هو الوارد في التسجيل عليها ان تستقيل."

وقالت ارويو امس الاول في خطاب تلفزيوني صيغ بعناية وخرجت به من صمت استمر ثلاثة اسابيع "كنت اتطلع لحماية الاصوات التي حصلت عليها وفي ذلك الوقت أجريت محادثات مع كثيرين منهم مسؤول في لجنة الانتخابات. لم أكن أقصد التأثير على نتيجة الانتخابات ولم يحدث ذلك."

الرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال
الرئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال
واضافت "ادرك ان اجراء مثل هذه المكالمة كان خطأ في التقدير,اني اسفة. كما اندم على تأخري في التحدث امامكم في هذا الامر."

ولا يوجد قانون فلبيني يمنع مرشحي الرئاسة من التحدث مع مسؤولي الانتخابات.

ولكن تقول المعارضة ان التسجيلات تعدت الضوابط الاخلاقية حيث بدت ارويو وهي تطلب هامشا أكبر للنصر من فرجيليو جارسيلانو مسؤول الانتخابات.

وذكرت وسائل اعلام فلبينية ان ارويو ناقشت النتائج وأعداد الاصوات في عدد من المناطق وانها تلقت تأكيدات بان خسائرها ستكون محدودة.

وسبق ان قال متحدث باسم ارويو ان التسجيلات تم التلاعب بها.

ولم تثبت التهم الموجهة لارويو ولاسرتها وتقول الحكومة ان الاتهامات جزء من مخطط اكبر لاضعاف رئيسة الفلبين واجبارها على الاستقالة. لكن ادى الصخب السياسي الى بلبلة في اسواق المال بشأن جدول اعمال ارويو للاصلاح المالي.

وقال سايمون فلينت رئيس ادارة استراتيجية الصرف الاجنبي لاسيا في مؤسسة ميريل لينش بسنغافورة ان ارويو باعترافها باساءة التقدير وتمسكها بعدم ارتكاب اي مخالفات اقدمت على "مخاطرة محسوبة بذكاء" من المرجح ان تخفف الضغط.

وقال "الموقف السيء لم ينته بعد لكن أسوأ الامور وهو الخوف من ان يتصاعد الموقف ويخرج عن نطاق السيطرة تراجع اليوم عما كان عليه قبل 24 ساعة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى