البلغار يبدأون مفاوضات للخروج من مأزق وتشكيل حكومة
> صوفيا «الأيام» رويترز :
> بدأت الاحزاب السياسية البلغارية المتنافسة محادثات امس الاربعاء بهدف تشكيل حكومة والخروج من مأزق في اعقاب الانتخابات ربما يعرض للخطر طموحات البلاد للانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي عام 2007.
وقال الرئيس جورجي بارفانوف انه لن يعطي تكليفا للاشتراكيين المعارضين الفائزين بانتخابات السبت الماضي من اجل تشكيل حكومة الى ان يتوصلوا لتشكيل ائتلاف مع احزاب اخرى.
وفاز الاشتراكيون بنسبة 31 في المئة من الاصوات الا انهم لا يزالوا غير قادرين على تحقيق اغلبية مريحة وهم الان يبحثون تحالفات محتملة مع تيار الوسط الحاكم الذي ينتمي اليه الملك السابق ورئيس الوزراء سيميون كوبورج والذين جاءوا في المركز الثاني بحصلوهم على 20 في المئة من الاصوات.
الا ان رئيس الوزراء يصر على انه لن يتحالف مع الزعيم الاشتراكي سيرجي ستانيشيف الا اذا ضمن له ذلك الاستمرار في منصبه رئيسا للحكومة وهو موقف يرفضه اليساريون.
وقال الرئيس بارفانوف للصحفيين في بلدة تقع مباشرة خارج العاصمة صوفيا "انا على استعداد لدعوة البرلمان للانعقاد الاسبوع المقبل الا انه لحدوث ذلك لابد ان يكون لدي ضمانات بأن القوى السياسية قد توصلت الى اتفاق فيما بينها."
ويحتاج الاشتراكيون والمنحدورن من اصول تركية الذين ايدوا اليساريين الى خمسة مقاعد لتحقيق الاغلبية. ويخشى المحللون من ان استمرار الجمود مع وجود البديل المتمثل في الحركة الوطنية لسيميون الثاني فربما يشكل ذلك مخاطرة على فرص بلغاريا في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في عام 2007.
وقال ايفايلو كالفين عضو الفريق الاشتراكي لمفاوضات الائتلاف "موقفنا المبدئي بصفتنا الحزب الفائز بالتأييد الاكبر هو تشكيل حكومة تدعم مرشحنا لمنصب رئيس الوزراء وتدعم سياساتنا."
وحث بارفانوف الاحزاب على تقديم تنازلات والتوصل لاتفاق على كل التفاصيل حتى يتسنى للبرلمان ان يباشر عمله بسرعة.
وقال بارفانوف "على جميع الاحزاب تقديم تنازلات من اجل تشكيل حكومة متماسكة... انه اليوم الرابع بعد الانتخابات. لابد ان تسرع الاحزاب وتيرة المفاوضات."
وقال الرئيس جورجي بارفانوف انه لن يعطي تكليفا للاشتراكيين المعارضين الفائزين بانتخابات السبت الماضي من اجل تشكيل حكومة الى ان يتوصلوا لتشكيل ائتلاف مع احزاب اخرى.
وفاز الاشتراكيون بنسبة 31 في المئة من الاصوات الا انهم لا يزالوا غير قادرين على تحقيق اغلبية مريحة وهم الان يبحثون تحالفات محتملة مع تيار الوسط الحاكم الذي ينتمي اليه الملك السابق ورئيس الوزراء سيميون كوبورج والذين جاءوا في المركز الثاني بحصلوهم على 20 في المئة من الاصوات.
الا ان رئيس الوزراء يصر على انه لن يتحالف مع الزعيم الاشتراكي سيرجي ستانيشيف الا اذا ضمن له ذلك الاستمرار في منصبه رئيسا للحكومة وهو موقف يرفضه اليساريون.
وقال الرئيس بارفانوف للصحفيين في بلدة تقع مباشرة خارج العاصمة صوفيا "انا على استعداد لدعوة البرلمان للانعقاد الاسبوع المقبل الا انه لحدوث ذلك لابد ان يكون لدي ضمانات بأن القوى السياسية قد توصلت الى اتفاق فيما بينها."
ويحتاج الاشتراكيون والمنحدورن من اصول تركية الذين ايدوا اليساريين الى خمسة مقاعد لتحقيق الاغلبية. ويخشى المحللون من ان استمرار الجمود مع وجود البديل المتمثل في الحركة الوطنية لسيميون الثاني فربما يشكل ذلك مخاطرة على فرص بلغاريا في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في عام 2007.
وقال ايفايلو كالفين عضو الفريق الاشتراكي لمفاوضات الائتلاف "موقفنا المبدئي بصفتنا الحزب الفائز بالتأييد الاكبر هو تشكيل حكومة تدعم مرشحنا لمنصب رئيس الوزراء وتدعم سياساتنا."
وحث بارفانوف الاحزاب على تقديم تنازلات والتوصل لاتفاق على كل التفاصيل حتى يتسنى للبرلمان ان يباشر عمله بسرعة.
وقال بارفانوف "على جميع الاحزاب تقديم تنازلات من اجل تشكيل حكومة متماسكة... انه اليوم الرابع بعد الانتخابات. لابد ان تسرع الاحزاب وتيرة المفاوضات."