لابد ان تأخذ العدالة مجراها في قضية اغتصاب باكستانية
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
>
قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس الاربعاء ان بلاده ترغب في ان تأخذ العدالة مجراها في قضية الاغتصاب الذي تعرضت له الباكستانية مختاران ماي في الوقت الذي دعا فيه الى عقد مؤتمر دولي في بلاده لمناقشة الظلم الذي تتعرض له النساء.
واغتصبت ماي (33 عاما) على يد مجموعة بأمر من شيوخ مجلس القرية بعد ان حكم على شقيقها وكان عمره آنذاك 12 عاما بالمساس بشرف قبيلة صاحبة نفوذ بمصادقته امرأة من تلك القبيلة في عام 2002.
واثار اغتصاب ماي ثم تبرئة خمسة من بين ستة رجال ادينوا بالاعتداء عليها انتقادات دولية وسلط الضوء على محنة المرأة في الريف الباكستاني.
وقال مشرف في كلمة بثها موقعه الخاص على الانترنت "لقد استنكرت دوما وبأشد لهجمة ممكنة الاعمال التي تقوم بها جماعات تتمتع بالنفوذ للانتقام من اناس اقل منهم قوة عن طريق اذلال نسائهم."
واضاف الرئيس الباكستاني "تظل الحكومة ملتزمة بقضايا كل ضحايا هذه الجرائم ومنهم مختاران ماي في سعيهم من اجل الحصول على العدالة."
واستأنفت ماي أمام المحكمة العليا ضد قرار محكمة استئناف اقليمية بتبرئة الرجال في مارس اذار.
و أمرت المحكمة العليا امس الاول الثلاثاء باعادة اعتقال 13 رجلا اتهموا بالاشتراك في عملية الاغتصاب الجماعي لماي بينهم خمسة اتهموا بالاشتراك في الاعتداء عليها وثمانية اعضاء في مجلس القرية الذين أمروا باغتصابها.
ولا تزال مناطق كبيرة من الريف الباكستاني تخضع لاحكام شيوخ القبائل,وكانت محكمة قد ادانت ستة بتهمة الاغتصاب وقضت عليهم بالاعدام لكن محكمة الاستئناف في اقليم البنجاب برأت خمسة لعدم كفاية الادلة وخففت حكم الاعدام على السادس الى السجن مدى الحياة.
وقال مشروف انه تلقى رسائل بالبريد الالكتروني تتناول قضية ماي وان هذه الرسائل المته كثيرا.
وقال مشرف ان بعض الرسائل انتقدت الحكومة الباكستانية لمنع ماي من السفر الى الولايات المتحدة حيث كان من المقرر ان تحضر مؤتمرا.
واضاف مشرف انه اتخذ قرار منعها من السفر لانه اعتقد ان حضورها المؤتمر سيسيء الى صورة باكستان اكثر مما يساعد قضايا المرأة.
واثر احتجاجات من جهات مختلفة من بينها الحكومة الامريكية رفع حظر السفر عن ماي واعيد اليها جواز سفرها يوم الاحد الماضي.
وقال مشرف "مختاران ماي تستطيع الذهاب الى اي مكان تريده ومقابلة اي شخص وقول اي شيء. لا اشك مطلقا في وطنيتها."
وقال مشرف الذي يود اظهار بلاده على انها دولة اسلامية معتدلة تأخذ باسباب التقدم انه يرغب في المساهمة في تسيلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له النساء وعرض استضافة مؤتمر دولي لبحث هذه المشكلات.
مختاران ماي
واغتصبت ماي (33 عاما) على يد مجموعة بأمر من شيوخ مجلس القرية بعد ان حكم على شقيقها وكان عمره آنذاك 12 عاما بالمساس بشرف قبيلة صاحبة نفوذ بمصادقته امرأة من تلك القبيلة في عام 2002.
واثار اغتصاب ماي ثم تبرئة خمسة من بين ستة رجال ادينوا بالاعتداء عليها انتقادات دولية وسلط الضوء على محنة المرأة في الريف الباكستاني.
وقال مشرف في كلمة بثها موقعه الخاص على الانترنت "لقد استنكرت دوما وبأشد لهجمة ممكنة الاعمال التي تقوم بها جماعات تتمتع بالنفوذ للانتقام من اناس اقل منهم قوة عن طريق اذلال نسائهم."
واضاف الرئيس الباكستاني "تظل الحكومة ملتزمة بقضايا كل ضحايا هذه الجرائم ومنهم مختاران ماي في سعيهم من اجل الحصول على العدالة."
واستأنفت ماي أمام المحكمة العليا ضد قرار محكمة استئناف اقليمية بتبرئة الرجال في مارس اذار.
و أمرت المحكمة العليا امس الاول الثلاثاء باعادة اعتقال 13 رجلا اتهموا بالاشتراك في عملية الاغتصاب الجماعي لماي بينهم خمسة اتهموا بالاشتراك في الاعتداء عليها وثمانية اعضاء في مجلس القرية الذين أمروا باغتصابها.
ولا تزال مناطق كبيرة من الريف الباكستاني تخضع لاحكام شيوخ القبائل,وكانت محكمة قد ادانت ستة بتهمة الاغتصاب وقضت عليهم بالاعدام لكن محكمة الاستئناف في اقليم البنجاب برأت خمسة لعدم كفاية الادلة وخففت حكم الاعدام على السادس الى السجن مدى الحياة.
وقال مشروف انه تلقى رسائل بالبريد الالكتروني تتناول قضية ماي وان هذه الرسائل المته كثيرا.
وقال مشرف ان بعض الرسائل انتقدت الحكومة الباكستانية لمنع ماي من السفر الى الولايات المتحدة حيث كان من المقرر ان تحضر مؤتمرا.
واضاف مشرف انه اتخذ قرار منعها من السفر لانه اعتقد ان حضورها المؤتمر سيسيء الى صورة باكستان اكثر مما يساعد قضايا المرأة.
واثر احتجاجات من جهات مختلفة من بينها الحكومة الامريكية رفع حظر السفر عن ماي واعيد اليها جواز سفرها يوم الاحد الماضي.
وقال مشرف "مختاران ماي تستطيع الذهاب الى اي مكان تريده ومقابلة اي شخص وقول اي شيء. لا اشك مطلقا في وطنيتها."
وقال مشرف الذي يود اظهار بلاده على انها دولة اسلامية معتدلة تأخذ باسباب التقدم انه يرغب في المساهمة في تسيلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له النساء وعرض استضافة مؤتمر دولي لبحث هذه المشكلات.