> اكدت المحكمة العراقية الخاصة المكلفة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واعضاء من نظامه السابق امس الاربعاء في بيان انها استجوبت خمسة من كبار مسؤولي حزب البعث المنحل في النظام السابق.

وجاء في البيان ان "قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية المختصة قام يوم الاحد الماضي بالتحقيق مع عدد من المتهمين حول عدد من الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي وبحضور السادة اعضاء الادعاء العام".

واوضح البيان ان من بين المتهمين "عواد حمد البندر حول جريمة قمع الاحزاب الدينية والجرائم المرتكبة في قضاء بلد (70 كلم شمال بغداد) وعبد الغني عبد الغفور حول جريمة قمع الاحزاب الدينية وتصفية رجال الدين والشخصيات المهمة والجرائم المرتكبة في بلد".

وتابع انه تم التحقيق مع "محمود فيزي الهزاع حول جريمة الجمعة في مدينة العمارة (366 كلم جنوب بغداد) عام 1999 وهاشم حسن المجيد وحسن عزبة العبيدي عن جريمة تصفية رجال الدين والشخصيات المهمة".

واكدت المحكمة في بيانها ان "اجراءات التحقيق تتواصل مع المتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب العراقي في عهد النظام السابق واحالتهم على القضاء المختص لينال من تثبت عليه التهم جزاءه العادل".

وجاءت هذه الاستجوابات بعد ايام على انتقاد رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري علنا قضاة المحكمة بانهم تأخروا في القيام بمهمتهم خصوصا في ما يتعلق
بمحاكمة صدام حسين الذي يعتقله الجيش الاميركي منذ كانون الاول/ديسمبر 2003.

وكانت المحكمة نشرت في وقت سابق من هذا الشهر مشاهد تظهر صدام حسين واكثر من 12 شخصا من المقربين منه يردون على اسئلة قضاة المحكمة.

وبين الذين استجوبهم قضاة المحكمة اثنان من الاخوة غير الاشقاء لصدام هما وطبان وبرزان ابراهيم حسن التكريتي اضافة الى اياد خليفة الراوي القائد السابق
ل"جيش القدس".