نواب بريطانيون يرون ان بوش لم يكن صادقا في خطابه

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> اتهم نواب بريطانيون يعارضون الحرب في العراق الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاربعاء بانه غزا العراق استنادا الى حجة زائفة هي "محاربة الارهاب" لكنه في الواقع خلق ايضا بيئة جديدة للارهاب.

وجاءت تصريحات منتقدي بوش بعد الخطاب الذي القاه ليل امس الاول الثلاثاء الاربعاء وربط فيه بين غزو العراق في 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وهجمات 11 ايلول/سبتمبر على نيويورك وواشنطن.

وخلال خطابه في قاعدة عسكرية امس الاول ذكر بوش مجددا زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وزعيم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" ابو مصعب الزرقاوي.

وقالت لين جونز عضو حزب العمال الحاكم في بريطانيا التي انشقت عن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وعارضت الحرب على العراق، انه "لا يوجد اي رابط على الاطلاق بين صدام حسين والقاعدة".

واضافت "لقد حاول بوش التاكيد على وجود ذلك الرابط قبل الحرب وفي ذلك الوقت قلت انه يكذب على الشعب الاميركي". وتابعت ان "ما فعلاه حقا (بوش وبلير) بغزوهما العراق، هو انهما نشرا نشاطات القاعدة في بلدان اخرى من بينها العراق".

وقال جورج غالواي عضو البرلمان الذي طرده حزب العمال بسبب انتقاداته لقرار الحرب على العراق مما دفعه الى تشكيل حزب اخر تحت اسم "احترام"، فقال ان ظهور المتطرفين "في العراق هو نتيجة الغزو وليس سببه".

وجاء خطاب بوش في اطار محاولاته لاستعادة دعم الشعب الاميركي لشنه الحرب على العراق بعد ان اظهرت استطلاعات الرأي انخفاض ذلك الدعم الى ادنى معدلاته.

اما بلير فاكد خلال جلسة المساءلة الاسبوعية في مجلس العموم انه لمس ثمار الغزو عندما التقى الاثنين برئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الذي انتخب في كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال انه عندما وقف الى جانب الجعفري وادرك انه "يتولى السلطة نتيجة الانتخابات الديموقراطية التي شارك فيها ثمانية ملايين عراقي (...) شعرت بالسرور لاننا قمنا بالتحرك الذي قمنا به وتاكدنا ان العراق لم تعد تحكمه الدكتاتورية بل الديموقراطية".

ولم يعلق بلير على خطاب بوش بشكل مباشر. وردا على سؤال على خطاب بوش لم يزد مكتب بلير على تصريحات رئيس الوزراء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى